اسباب الاستمتاع بالعلاقة الجنسية للزوجين دون أن يصيبها الملل
اسباب الاستمتاع بالعلاقة الجنسية للزوجين دون أن يصيبها الملل
سنتعرض اليوم الى موضوع مهم وهو اسباب الاستمتاع بالعلاقة الجنسية للزوجين و كيف نجعل العلاقة الخاصة بين الزوجين لا يصيبها الملل فالحياة الزوجية علاقة مشتركة بين الطرفين ومبنية على التفاهم ولكن قد يصيب العلاقة الجنسية بين الزوجين الملل لتكرارها بنفس الطريقة كل يوم وسنتعرف على الحل فى السطور التالية
اسباب الاستمتاع بالعلاقة الجنسية للزوجين
اولا كيف الجماع وقتا ممتعا لا يتسلل اليه الملل؟ وهل يجب ان يصل الزوجين الى زروة الاستمتاع ؟
ان اول خطوة نحو الملل هى عدم الرضا والرضا يأتى بالصراحة بين الطرفين فلابد من التحرى عن رضا الطرف الاخر حتى لا يحدث ملل ونفور من العلاقة فى المستقبل
يجب البعد عن الخجل فى هذا الموضوع فهو ليس موضع حياء ولكنه موضع سعادة واشباع رغبات للطرفين من اهم الاسباب التى تؤدى الى السعادة والاستمتاع هم الاشياء الثلاثة اركان العلاقة
1- المكان يجب تغير المكان كل فترة فغير مستحب ان تبقى العلاقة داخل نفس الغرفة لعدة سنوات سيصبها الملل وكأنها تحصيل حاصل فاى انسان يحب التجديد او التغير ولو مرة واحدة فى السنة
2- الزمان ليس شرطا ان تكون العلاقة ليلا فقط او محددة سلفا بيوم معين او حتى تكون مرتبطة بيوم العطلة لابد من التغير لان احلى ما فى الاستمتاع انه يأتى بدون ترتيب
3- الكيفية وهى الخطوات المتبعة فى العلاقة من مقدمات وتطورات الى النهاية لا يجب ان تكون روتينية بل يجب ان تتغير كل فترة او كل مرة
اما بالنسبة لان يصل الزوجين لزروة الاشباع شرط للاستمتاع
فالرجل لا محالة يصل الى هذه الزروة ولكن بعض النساء لا تصل لها فى كل الاوقات حسب الحالة المزاجية او النفسية او الجسدية او الوقت المتاح وليس شرطا للاستمتاع ان تصل المراة للزروة فى كل مرة فهى يحصل عندها اشباع نفسى إذا كانت العلاقة تمشى فى مسارها الصحيح
فليس من الضرورى الوصول للزروة فى كل مرة فالمرأة يحدث عندها زروة صغرى فى اول العلاقة بدون ان تشعر واوقات تشعر بها ويجب مصارحة الزوج بأى شىء فى داخلك حتى لا تحدث فجوة بينكم ويتم النفور من زوجك ففى كتاب الله يقول بسم الله الرحمن الرحيم ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة
صدق الله العظيم
فأنت سكن لزوجك وانت سكن لزوجتك لا تخل منها ولا تخجل منك فالصراحة اهم شىء دمتم فى رعاية الله