التعامل مع تدخل الحماة في الحياة الزوجية
التعامل مع تدخل الحماة في الحياة الزوجية
التعامل مع تدخل الحماة في الحياة الزوجية تشتكى كثير من البنات المقبلة على الزواج بل والمتزوجة وتقول حماتى تتدخل فى حياتى ماذا أفعل من تدخل الحماة ( والدة الزوج ) فى كل تفاصيل حياتهم ونقدم لك بعض النصائح كى لا تصبح بينكما عداوة أو حتى خصام
الحماة هى و أم وتحب إبنها كثيرآ وبعض الأمهات لشدة تعلقها بأبنها عندما ترى إمرأة غيرها حازت على حب إبنها وإعجابه تشتاط نارا وغيرة وتحاول بشتى الطرق أن تنتصر عليها فى قلب إبنها
ويختلط عليها الامر فى حب الزوجة وحب الأم فهى تريد الأثنين معا فمثلا تتدخل فى ديكور المنزل وحتى تفاصيل الفرح وفستان العروس تفرض رأيها فيه ولكى نتفادى التدخلات الزائدة التى تصبح فى بعض الأحيان مزعجة للزوجين لابد أن نتصرف كما يلى :
التعامل مع تدخل الحماة في الحياة الزوجية
الصمت لتجنب الصدام
تحب أمهات الأزواج تقديم الأوامر و استعمال أسلوب الامر بشكل مبالغ, بحيث تشعر الزوجة بعدم فهمها لأمور المنزل أو تحاول فرض رأيها بشكل صارم، مما يدفع بعض النساء للتذمر, و لكن هذا التصرف غير صحيح إذ يجب عليها التزام الصمت, لتجنب الإشتباكات. ويمكن ان تفعلى ما يريحك بدون أن تشعر رغبة منها فى أنها قد فازت دعيها تحس بذلك الشعور
قضاء بعض الوقت معها
ينبغي على الزوجة أو الفتاة إظهار محبتها لحماتها, عن طريق زيارتها, و إمضاء بعض الوقت بصحبتها, و الإستماع إليها بحماس, حتى و لو تحدثت فقط عن إنجازاتها في الحياة, بحيث ترغب أمهات الأزواج بالحصول على الإهتمام, و الشعور بأنها مهمة.
سؤال الزوج عن أفضل الطرق للتواصل معها
يمكن للزوجة بأن تسأل زوجها عن الطرق التي يمكن أن تقربها من أمه, لأنه أفضل من يعرفها, كما يفضل إخباره بأي مشاكل تواجهها معها, ليكون على دراية تامة بالموضوع, و يقدم النصح على أساس ذلك, و ذلك عن طريق تجنب الزوجة أسلوب الإهانة و القسوة في التحدث عن أمه, و إظهار رغبتها في التواصل معها.
عدم منافستها
تشعر أم الزوج بالتهديد و عدم الأمان عند محاولة الزوجة التنافس معها, بحيث تفضل بأن تكون الفائزة بكل الأمور و خاصة بأمور الطبخ, إذ لا ينبغي على الزوجة استعراض مواهبها أمام الحماة, بل ينبغي الثناء على عملها و إظهار الرغبة في تناول طعامها.
مجاملتها
يجب على الزوجة وضع الأنا جانبا, و تقديم المجاملة و الإطراء و المديح لأم زوجها على الأمور التي تقوم بها و تحسنها, و إظهار التقدير لأعمالها. فى النهاية لكى تعيشى حياة سعيدة لابد أن تضعى حدود للعلاقة ولكن حدود من الود حتى تكسبى صداقتها وحبها
وتكون لك سند إذا حدثت مشكلة بينك وبين زوجك لا قدر الله هى من ستأخذ حقك لأنك لأجئت إلى أكثر إنسان يحبه زوجك ولا تغيرى منها فى حب زوجك لها فانت أيضا تحبين والدتك وفكرى بالمستقبل كما تدين تدان وحاولى أن تتخيلى كيف تريدى أن تعاملك زوجة إبنك
وعامليها بالحسنى فالكلمة الطيبة صدقة وابتسمى دائما فى وجهها حتى وإن كانت على خطأ بطريقتك سوف تكسبيها أو على الأقل تكسبى إحترامها لكى فى داخلها وعاملى الناس كما تحبى أن تعاملى