الحياة الزوجيةركن المرأة

اهمية المشاعر عند اختيار شريك الحياة

اهمية المشاعر عند اختيار شريك الحياة

بالطبع الزواج يحتاج للعقل والقلب معا ولكن اهمية المشاعر عند اختيار شريك الحياة ليس شيء على الهامش او قد يظن الناس انك شاب طائش لكن دى من أسس الزواج الصحيح والذى يدوم طوال العمر . ولكن هل يمكن الاعتماد على المشاعر فقط في الزواج؟ سنتعرف في هذا المقال

اهمية المشاعر عند اختيار شريك الحياة

اولا: ماهي اهميه وجود مشاعر عند اختيار شريك الحياه ؟

المشاعر هي التي تتحرك اولا للطرف الاخر وتلفت انتباهك له، المشاعر تخلق جو من المتعه في الارتباط وحب الجلسه معا وزياده التعلق بالطرف الاخر حتى يصبح وجوده جزء اساسى من حياتك .

من حق الطرف الاخر ان يشعر انه محبوب وانه محط تركيزك وانتباهك وهى شعور اساسى في الزواج ان فقد يفقد الزواج احد اركانه الأساسية ان شعر أي من الطرفين بعدم وجود شغف في الطرف الاخر تجاهه

 

ثانيا: هل المشاعر وحدها تكفى لاخذ قرار بالزواج من هذا الشخص ؟

أي اثنين يمكن ان يقعوا في الحب لكن ليس هذا معاه ارتباطهما ببعض لان الزواج ليس كله حب ومشاعر الحب أساسى في الزواج والحب بداية لمشاعر تستكمل بالاحتياج للارتباط بالشخص الاخر ” انها فقط البداية وليس كل شى ”

بعد وجود مشاعر يأتي دراسة للشخصيه بصفاتها وعيوبها وكيانها هل يصلح معك للارتباط ام هناك تعارض كبير سيهدم ما قد بدأ من مشاعر ؟ وهو سؤال يحتاج اجابه من كل طرف قبل القرار النهائى بالارتباط لا يعتمد القرار فقط على المشاعر بل لابد من مراعاه الجوانب الاخرى في الارتباط والفروق الشخصية

يحتاج الاترباط لنضوج نفسى ووعى بالذات ومن أنا ؟

وما هي نقاط ضعفى وقوتى ؟

وما احتاج لتنميته ؟

يحتاج الارتباط ايضا للالتزام بالزواج أي ان تعطى اولويه للشريك الاخر وتركيز له

 

اهمية المشاعر عند اختيار شريك الحياة

 

يحتاج الزواج ايضا للانفصال الجزئى عن العائلة والعمل والاصدقاء بمعنى لو دخلت العائلة في قرارات الأسرة التي ستكونها وفى كل كبيره وصغيره ليرجع لها القرار سيصبح استقلال الزواج شيء مستحيل وتنشأ المشاكل فالزواج حياه خاصه بالزوج والزوجة فقط ولا يمنع تقديم النصح من قبل الاهل لكن انتبه .

فقط النصح وليس اتخاذ القرارت الخاصخ بكم . ايضا الاصدقاء والعمل فلو اهتممنا بالعمل واصبح الشغل الشاغل على حساب البيت والاسره والاطفال ستكثر المشاكل .

يحتاج الارتباط ايضا لادراك الاستعداد بالاتحاد بالطرف الاخر ووجود شراكه فهما مثل النهرين الذين التقوا معا ليكونوا نهر واحد بقوته ووميزاته فأن كان هذا الالتقاء ملئ بالاختلافات المدمره فلا ننصح بهذا الارتباط تحت شعار سيتغير بعد الزواج  وهو الفخ الذى يقع فيه الكثيرون

يحتاج الارتباط ايضا للا لغاء كلمه  أنا وانت  ونستبدلها بكلمه  نحن فهو مشروع يسعى للمصلحه العامة على الطرفين وليس مصلحه كل طرف على حساب الشريك الاخر .

يحتاج الارتباط ايضا لفيض من العطاء المادي والمعنوي لان العطاء تعبير عن الحب ويزيد من عمق الحب سواء عطاء مشاعر او اهتمام . فالارتباط يحتاج ان كل طرف يبادر بأعطاء الرعايه والاهتمام للطرف الاخر والسعى لسعادته .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *