تعلمي فن الاستمتاع بالحياة
فن الاستمتاع بالحياة ، حقاً الاستمتاع بالحياة فن لا يجيده كثيرا مناً ونحتاج ان نتعلمه لان المرء يعيش حياة واحدة وتكون حياته من صنع قراراته وان لم نتعلم هذا الفن سيضيع علينا الكثير والكثير . فدعونا نساعدكم فى هذا المقال على اتقان فن التمتع بالحياة .
تعلمي فن الاستمتاع بالحياة
فلا تتأففوا من بيوت تملؤها الفوضى. ولا تنزعجوا من أصوات الشجار بين الاخوة.
فهناك من يبحث عن فردة حذاءه. و هناك آخر يصرخ طالبا مصروفه.
لا تنزعجى عزيزتى من كميات الاطباق التى تنتظر التنظيف فى الحوض ومن أكواب الشاي على الصينية
لا تضجرى من مصاريف البيت التي تكسر الظهر.ولا من فوضى كل صباح والسباق على باب الحمام.
ولا من تحضير الساندويشات وتمشيط الشعر ومسح الأحذية.
ولا من ترتيب البيت وشراء اﻷغراض وانتظارهم يعودون بأمان وتحضير الغذاء والعشاء
ولا من واجباتهم المدرسية وتسميع الأناشيد وحل المسائل الحسابية.
وبالكاد ننتظر ساعات الهدوء فى نهاية كل يوم حين ينام الصغار.
ونقوم بالتقاط الألعاب المتناثرة في أرجاء غرفة الجلوس ومسح الطاولة من آثار السهرة العائلية وفتات البسكويت.
تعلمي فن الاستمتاع بالحياة
لكنى اقول لكم استمتعوا بكل لحظاتكم.
فغداً سيكبر الصغار.
وستكبر الهموم.
ستزداد الفتيات حساسية.
وسيزداد الفتيان ضخامة.
وسيتباهون بالشاربين واللحية.
تعلمي فن الاستمتاع بالحياه
سيبدأ كل منهم بإختيار طريقه والإستقلال بتفكيره بحياة جديدة تبزغ من قلب هذا البيت.
بيت العائلة الكبير.
وسيغادرون البيت واحدا تلو الآخر.
فمنهم من يتزوج. ومنهم من يسافر. ومنهم من ينتظر أقرب فرصة ليحلق بعيداً باحثاً عن حلم.
او لا قدر الله منهم من لن يكون موجواً غداً .
يصبح المقيمون في البيت من ولدوا وتربوا.ومشوا على أدراجه وقرصتهم ناموسات الصيف اللئيمة.
ارتفعت حرارتهم وسهرت العائلة للتناوب على وضع الكمادات الباردة.
فجأة يصبحون ضيوفا? وكما بدأت العائلة بشخصين نافعين حملتهم السنوات ودارت بهم الأيام.
تعود شخصين أديا رسالتهما. يجلسان على أبواب الإنتظار على أمل أن يطلّ عليهما وجه أحد من الأولاد!
دعونا نستمتع الآن . فسيأتي الوقت الذي نتمناهم بجانبنا كحال آبائنا وأمهاتنا !