ان العناد بين الزوجين يقتل اى مشاعر جميله بينهم . بل وتجعل كل طرف لديه مراره وعتاب تجاه الطرف الاخر . وسنقدم فى هذا المقال قصه جميله توضح لكم كيف ان الحب ضحيه العند .
خطورة العناد بين الزوجين
كانت مجموعه من الاحاسيس تعيش على شط البحر فى تناغم وسلام وفى يوم من الايام علموا من الارصاد الجويه ان مساءا سيعلو موج البحر جدا .
مما قد يهدد الحياه على الشط بالغرق. فعلموا الاحاسيس ان المكان معرض للغرق . فقرروا الهروب جميعا من هذا المكان . بدأ احساس الحب فى وضع مخطط لطريقه الهروب بعيدا .
وبالفعل درس الحب الامر جيدا . ووضع خطه للنجاه تضمن سلامتهم جميعا .حل المساء .
وبدأت الاحاسيس فى الاستعداد لتنفيذ الخطه هربا قبل ارتفاع موج البحر .
وبينما شرعوا فى الرحيل .شعروا انه شخص ما غير موجود فعددهم ناقص . نظروا الى الوراء فوجدوا احساس العند واقفا مكانه لا يريد ان يتحرك .
نادوا بصوت عالى عليه ليسرع . لكنه رفض اعتراضا على خطه الهروب .عاد الحب له ليقنعه بالهرب لكن طال الجدال كثيرا. وبدأ صوت البحر يقترب ويعلو .
طلب الحب من باقى الاحاسيس الهرب فورا ويتبعوا الخطه التى وضعها لهم للنجاه. حتى يتمكن من اقناع العند ويلحقوا به.
لكن استمر الجدل طويلا بين العند والحب .ودون وعى اتى موج البحر وغطى المكان. فمات الحب بسبب العند ولم يتمكنوا من النجاه كلاهما .
مغزى القصة:
العند يقتل الحب ويدمره .
.فعلينا ان نتعلم احتواء بعض بالحوار الهادئ ولا نترك العند يقتل علاقه الحب .
علاج العناد بين الزوجين :
– معرفة أسباب العناد.
– معرفة ما يغضب كل طرف لمراعاة مشاعر الطرف الآخر وفي حالة الخطأ يعترف بالخطأ ويعتذر.
– قليلا من العناد وكثيرًا من الحب والود واللين والمرونة.
– تجنب موطن النزاع والبحث عن النقاط المشتركة, فمن المعروف أن العلاقة الزوجية القائمة على التفاهم والوضوح والتضحية والتسامح والتجاوز عن الهفوات، والتغاضي عن الزلات. تساهم في استمرار الحياة الزوجية وقوتها بحب ومودة واحترام، أما إن قامت العلاقة بين الزوجين على الأنانية والعناد وتصيد الأخطاء والمشاجرات المستمرة على كل صغيرة وكبيرة، فإن ذلك يسرع بتصدع الأسرة وتنكلها، ويشتت شمل أفرادها، وقد يقضي على كيانها.
-المرأة المسلمة تراعى زوجها لأنه أمانة في يدها، فهي منبع الإحساس والرحمة والمشاعر وتدفق الحنان، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك: (ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة: الودود الولود الغيور على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول: والله لا أذوق غمضًا حتى ترضى عني هي في الجنة هي في الجنة) [رواه الطبراني].
-دخول طرف ثالث: من أحد الأسرتين أو كليهما، استشارة زواجية، علاج زواجي أو عائلي. ودخول الطرف الثالث يصبح ضروريًا فى حالة إصرار أو عناد أحد الطرفين أو كليهما, وفي حالة تفاقم المشكلة بما يستدعى جهودًا خارجية لاستعادة التناغم في الحياة الزوجية بعد إحداث تغييرات في مواقف الطرفين من خلال إقناع أو ضغط أو ضمانات خارجية تضمن عدم انتهاك طرف لحقوق الآخر.