قواعد حل المشاكل الزوجية بدون الاهل وإدارة العلاقة مع حماتك

شيء اساسى في كل علاقه زوجيه هو وجود الحماه .ولو سألنا كل واحد عن ما تدل عليه تلك الكلمة بالنسبة له سنجد انها تختلف من شخص لأخر . فكل واحد او واحده لديها خلفيه مختلفة عن الحماه نتيجة افكار موروثه او نتجه خبرات حقيقه في الحياه.ولكى دعونى اقول لكم . لماذا نأخذ الامر بهذا السوء . فهناك قواعد حل المشاكل الزوجية بدون الاهل و طريقه لاداره العلاقة مع حماتك . تعرفى عليها في هذا المقال.

قواعد حل المشاكل الزوجية بدون الاهل وإدارة العلاقة مع حماتك

المعنى الحقيقى للحماه : هو انها مصدر الحمايه .فالمفروض ان الحماه تكون حمايه لزوجه ابنها او لزوج ابنتها وهو المعنى الحقيقى للحماه والذى تشوه في عصرنا هذا.

فمن الاقوال السائده عن الحماه انها : الحماه تعنى خراب البيت – الحماه دى الام الثانية – الحماه هي اساس المشاكل والتسلط والتدخل – الحماه تعنى حمى – الحماه هي رمز العطف والحنان – حماتى تتمنى موتى – حماتى قنبله ذريه فتتعدد الآراء منها الإيجابي ومنها السلبى عن الحماه .فمنهم من كان سبب الطلاق وفساد العلاقة الزوجية كان تدخل الاهل بصفه عامه في العلاقة الزوجية والاسريه بين الزوج وزوجته.

والتي كان دافعها هو الحب المرضى لللابن او الابنه والتي يجعل الام ان ترفض ان يشاركها فيه احد. وتشعر كأن ابنها خانها او تركها . فتسعى لافساد تلك العلاقة ليعود لاحضانها مره اخرى.

وهناك حوات قهريه او عندها حب امتلاك تريد ان تتدخل في حياه ابنها كامله . ولابد ان تدرك ان لابنها اصبحت حياه مستقله فتدعو له ان يعيش حياه سعيدة ويكرمه الله في زواجه.

اكثر الحالات التي تعطى مبرر للاهل في التدخل وكأن حق من حقوقهم هو الاسباب الاتيه :

– عندما يكون الزوج معتمد اقتصاديا على اهله فيظنوا انه مازال يأخذ منه مالا فلماذا لا يتدخلون في علاقته بزوجته فهو مازال طفلا

– عندما يكون الزوج والزوجة يعيشون في نفس البيت مع الاهل

– عندما يكون الزوج شخصيه ضعيفة والاهل سلطويين وقهرين

– عندما يكون الزوج هو الابن الوحيد .

 

ما هي طريقه التفكير الناضج لحل المشاكل الزوجية ومنع تدخل الاهل؟

السرية: فيجب ان تكون المشكلة فقط بين الزوجين ولا ثالث لهما

عدم تدخل الاهل من الطرفين: فلا يجب على الزوج او الزوجة الاتصال بالاهل لاخبارهم عن المشاكل وكيف يحلوها لأنها ستزيد ولا تنتهى

– الصبر  –  الحوار

– ويؤسفنى ان اقول ان اصبح من يتزوجون الان لا يوجد لديهم نضج اجتماعى او عاطفى كافى لحل المشاكل . بل ما يصدم ان الزوج رمز الصمود وعماد المنزل اصبح سريع الانهيار وعدم التكيف مع المشاكل واللجوء سريعا لطلب النجده من اهله . وهنا بالطبع سنجد الاهل ينحازوا لابنهم او بنتهم دون حل للمشكله .

بل ستوسع اطار المشكلة ويزيد حجمها بزياده الاطراف التي تدخلت في حل المشكلة وكان ينفع الموضوع يتلم من البداية لو قعدوا الزوجين يفكروا بنضج في حلول منطقيه للمشكله كانوا تجاوزوا الخلاف بسرعه .

فلو حماتك بتدخل لازم يقعد الزوجين معا يحكوا مع بعض أزاي هيواجهوا الموضوع بهدوء لان زى ما بنتعرف على بعض بعد الجواز بنتعرف برضوا على اهالى بعض وازاى بيفكروا وبتعاملوا وبالاتفاق لازم توضع حدود لتدخل الاهل لمنع خراب البيت.

 

ومن الطرق السلبية للتعامل مع تلك المواقف هي:

الخناق و منع الطرف الاخر من زياره اهله منع اهلها من ان يزوورها . وكل طرق سلبيه لمواجهه تدخل الاهل لكن بالاتفاق يتم وضوع حدود لعدم السماح لأى اهل من الطرفين بالتدخل دون اذن في شئون تخص الزوجين فقط .