مشاكل زوجة الابن مع الحماة تتلخص فى الأتى

هل حماتى ملاك ام حماتى قنبلة ذرية؟منذ القدم هناك صراعاً بين الكنة وحماتها .لكن هل من طريقة تجنبنا هذة المشاكل .وكيف يمكن التصرف تجاه كل هذا . ان مشاكل زوجة الابن مع الحماة تتلخص فى الاتى

مشاكل زوجة الابن مع الحماة تتلخص فى الأتى

اولا:

تنكر انها ام زوجها ولها حقوق عليه . هذا الابن الذى حبلت به امه 9 اشهر وربته فى مراحل الطفوله  والشباب هل عندما جاءت الايام التى فيها احتاج الاباء الى التعويض المعنوى والمادى تنكرين عليهم هذا ؟. أليس هذا نوعا من المكافأه على تعبهم .

ثانيا:

من يوم دخولها البيت تطلب الانعزال . غير مراعيه ظروف البيت الضيقه او احتياج الوالدين الى الرعايه  لا تحافظ على اسرار البيت ولا سيما فى سنوات الزواج الاولى دائما تنقل لاهلها كل كبيره وصغيره

رابعا:

تقارن بين بيت ابيها وبين زوجها . مع ان كل بيت له نظامه فى العيش وظروفه المعيشيه . فيجب ان تتأقلم مع ظروف البيت الجديد وليس البيت الجديد هو الذى يتأقلم معها .

خامسا:

الهروب لبيت ابيها اسهل طريقه عندما لعلاج المشاكل . فعندما يفيض بها الكيل تذهب لبيت ابيها . صحيح فى المرات الاولى يكون هناك استرجاء فيذهبون لاجلها وبسرعه لارجاعها . لكن بعد وقت المدافعون ”  الحماه مثلا” تتحول لضدها  ومن الممكن ان زوجها يتركها عند بيت ابوها كنوع من العقاب .

ولهذا اليكى عزيزتى الزوجه تلك النصائح :

– اعلمى ان الحياه زرع وحصاد . فكل ما تفعلينه ستحصدينه  قد يكون فى والدتك فى سن كبرها . ولهذا أخدميها كأم  وهذا زرع جيد حتما ستحصديه مهما طال الزمان

-كما يجب ان تعلمى انها مشكله مؤقته وليست مؤبده . فحماتك قد ترحل ولن تعرفى بقيمتها الا بعد ان ترحل  وحينها ستعرفين كم الفراغ الذى تركته .فأحتمليها ودعى الايام تعبر بسلام دون ان تترك جروح وشروخ . فتمر الايام وانتم لا تذكروا لبعض سوى الخير