الحياة الزوجيةركن المرأة

معايير الارتباط للسعادة الزوجية و إختيار الزوج المناسب

معايير الارتباط للسعادة الزوجية و إختيار الزوج المناسب

كل بنت في سن الزواج بتحلم بفتى احلامها زمان كانت صورته الفارس الوسيم اللي راكب على حصانه الابيض وبعد شويه اصبح الرجل الغنى من طبقات راقيه والذى يحب فتاه فقيره ويغرم بها ويتزوجها ويعيشها في عالم من الخايال كما تصور لنا الدراما . ولكن ماهي الصورة الوقعيه و معايير الارتباط للسعادة الزوجية لفتى احلامك لتقولى هذا هو الرجل اللي كنت بتمناه .وفى هذا المقال سنقدم عده نصائح لكل فتاه مقبله على الارتباط او مخطوبه لتتأكد من ان السعاده الزوجية ستتحقق بتوفر معايير الارتباط للسعادة الزوجية وإختيار الزوج المناسب وان تحذر من امور متعددة .

معايير الارتباط للسعادة الزوجية وإختيار الزوج المناسب

لا تستغلى الخطوبه كفتره للعاطفه لكن اعرفي عيوب خطيبك ولا تتغاضى عنها او تستنكريها لربما تتغير ولا تتاجهلى العيوب التي سببت مشاكل بينكما من قبل .

تاكدى من شخصيه الخطيب حتى لا تنصدمى بعد الزواج هل هو الرجال اللي كنت بتمناه ام لا هل ذات شخصيه مستقله ام منقاد من اهله ويملوا عليه ما يفعل لان مثل هذه الشخصيات سوف لا تشعرى معها بالأمان لان كل صغيرة وكبيره ستكون عند اهله

والتدخل الزائد عن الزوجين يخرب البيت بل وايضا سيصعب عليه اتخاذ القرارات دون الرجوع لاهله لمساعدته ضعوا معا في الخطوبه اساسيات لاستمرار السعاده بعد الزواج مثل اساسيات لفن الحديث او اساسيات لفن التعامل مع المشاكل ان واجهتكم واكتشفى القدرة على تحمل المسئولية معه

الدنيا أخذ وعطاء فلا يصح التنازل من طرف واحد دون مقابل بل لابد من تقدير واحترام والوصصول لنقاط مشتركه وتضحيه متبادله من الشريكين لاسعاد الاخر

حددوا معا اساسيات لميزانيه المنزل ومن المسئول عنها وماهى الحدود والامكانيات ولا يصح ان يخبئ الخطيب الامور المادية ويفرش الارض ورد ثم تنصدم الزوجة بالواقع المرير بل لابد من الصراحة والشفافية

لو في امور لا ترضيكى لاحظتيها على الخطيب وجهيه نحو التغيير واعطيه وقت للتغيير بفتره محدده لترى هل هناك تقدم ام الامور كما هي فتعاودى التفكير قبل الزواج .

لابد من قدر عالي من النضوج بالصفات الزاتيه والاحتياجات النفسية حتى لا نرمى على الطرف الاخر حمل اكبر مما يستطيع بل لابد ان يعرف كل طرف دورة تجاه الطرف الاخر وتسديد احتياجاته وطريقه اسعاده.

 

معايير الارتباط للسعادة الزوجية و إختيار الزوج المناسب

 

نصائح لاختيار الشريك المناسب

أولاً:

أن تعرفي أنه لا يُستحب الزواج ممن ينفق كثيراً ويعمل كثيراً ويتفاخر كثيراً ثم يرتكب بعض السلوكيات الشائنة مثل: تناول المخدرات أو الخمور أو غيرها من التصرفات غير المشروعة ، أو يتعامل بطريقة قاسية أو غير إنسانية . هذه مظاهر تبدو من سؤال الأهل عن تصرفات الزوج المرتقب ، ويجب التروي لكشف الحقائق حتي لاتدفع الزوجة والصغار الثمن مستقبلا.

 

ثانيا:

على الرغم من أن توقع أن يجعلك زوجك سعيدة دائماً أمر غير معقول، فإن الشخص المناسب هو الذي يمتعك بالسعادة وقوة الشخصية ،بمعني أن يكون متسامحا ومتصالحا مع نفسه ، ويحب الحياة وغير نكدي. ولا شك أنه من المعروف أن الشخص المناسب نشعر نحوه بنمو عاطفي وفكري على حد سواء، إضافة إلى الشعور بالرضا عن النفس والأمان والوفاء. كما يجب أن نلاحظ علي الشخص ألا يكون سلبياً ولا أنانياً ولا مترهلاً ولا ضعيفاً، هل تستطيعين العيش مع رجل ضعيف؟

 

ثالثاً : المعاملات اليومية بين الزوجين

إن الشخص المناسب هو الذي يعاملك كحبيبة وصديقة، ينظر إلى الوقت الذي يقضيه معكِ كأنه الوقت الأجمل في حياته.

إن الشخص المناسب والأفضل سيكون مهذبا معك وأكثر تروياً وصبرا وحباً لك.

والاحترام المتبادل أيضا بين الزوجين أمام الغرباء أحد أهم أسس الحياة الناجحة.

 

رابعاً : المودة والحب :

إن العنصر الأساسي في الزواج هو التفاهم والتوصل إلى اتفاق، بخصوص الرغبات والأمور الخاصة بكما،  عندما يتعلق الأمر بالجنس والحب.

نحن نعلم جيداً أن الزواج من الشخص المناسب ليس من خلال كلمة “أنا أحبك” فقط، ولكن جميع الأفعال التي تؤدي إلى الحب، لذلك يجب أن نقوم بتلك الأمور التي تدر الحب حتى وإن كان في وقت التعب، وطبعاً في ذكرى عيد الميلاد، والمناسبات الخاصة التي تجمع الزوجين، والرغبة في قضاء الوقت معك والاستماع إلى كلامك، واظهار الاحترام لكِ، والصبر عليك في حالة عدم الفهم، والتقبيل عند الوداع أو الاستقبال، والمعانقة في أي وقت وبدون سبب. وكلها أمور هامة في فن التواصل الزوجي.

يجب العلم جيداً أن الاتصال الجنسي هو أمر هام في العلاقة الزوجية، فإن كانت العلاقة الحميمية الجنسية بها مشاكل من ناحية الزوج أو الزوجة، فسوف تكون المعاناة في الزواج.

وقد أثبتت الدراسات أن معظم هذه المشاكل يمكن التغلب عليها، فقط لو تم اللجوء لأهل الخبرة من الأطباء دون حرج ، حتي نعيش حياتنا بشكل صحي وسليم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *