الحياة الزوجيةركن المرأة

يا بختك لو عندك مراتك صاينة بيتك وعيالك

نعم يا بختك لو عندك مراتك صاينة بيتك وعيالك لو مراتك مش معولاك هم اي حاجة فالبيت ولا مع العيال فبلاش تزيد عليها لكن عيش ابوتك صح خليك قريب منها عوضها تعبها عشان راحتك وراحة عيالك قدرها احترمها دي ابسط حاجة ممكن تكافئ بيها خدمتها وتضحيتها

يا بختك لو عندك مراتك صاينة بيتك وعيالك

بعد مرور عشرون سنة زوجها عاد من عمله الى المنزل وطلب ان يتحدث مع زوجته وكانت الصدمة فقد طلب من زوجته الانفصال اخبر زوجته انه لم يعد يستطيع ان يتحمل المشاكل اكثر من هذا وانه ضحى بسنين كثيرة حتى يكبروا الاولاد ويستطيعوا الاعتماد على انفسهم

كانت مفاجاة صادمة للزوجة ولا تعلم ماذا يحدث لكنها عرفت ان زوجها يعرف فتاة اخرى ويريد ان يتزوجها ويخلي مسئوليته من البيت

طلبت الزوجه من الزوج ان يبقى معهم اخر 15 يوم ثم يرحل

تعجب الرجل من طلب زوجته لكن تحت ترجي والحاح منها وافق

وطلبت منه طلب اخر انه كل يوم يحملها على ذراعيه ويدخلها الغرفة

وكان اول طلب تطلبه منه وترجته ان يلبيه لها قبل رحيله وبالطبع كان الزوج متعجب لكن قال فى نفسه : سأنتظر هذه الايما تمضي كما تشاء وانتهى من هذا الامر

وبالفعل اليوم التالي عاد من المنزل وجلس على  الانتريه ينتظر زوجته تنهي امورها حتى يدخلها الغرفة

وبينما يراقبها وجدها تقوم بأعداد الطعام بدقة وعناية وتضع الطعام على المائدة وتنادي على الاولاد ليجلسوا فى حب وسعادة يتناولون الطعام وهم يستمتعون بأجمل الاوقات ويسالون والدتهم اسئلة وهى تجيبهم بحكمة

وعندما ينتهوا من الطعام يسرعون لغسل ايديهم ويساعدون والدتهم فى ادخال الاطباق

ثم تقوم هي بغسل الاطباق وتنظفها وتعيد رصها مرة اخرى فى مكانها وتنظف المائدة

مراتك صاينة بيتك
مراتك صاينة بيتك

مراتك صاينة بيتك

وكانت اول مرة يتأمل الزوج عمل زوجته في المنزل الذي كثيرا ما استهان به وتعجب من انسجام اولاده معا وتفاهمهم بل واول مره يتامل كم الاعمال التي تقوم بها زوجته واحدة تلو الاخرى دون شكوى او ملل او تعب

اخيرا انتهت زوجته من اعمالها فأسرع لحملها وادخلها الغرفة

وفي اليوم التالي قرر ان يجلس ليتناول الطعام معهم على المائدة ليكون اقرب من هذا المشهد الجميل

وكان يظن انه سيتعب من حمل زوجته لكن تأملها ووجدها كم اصبحت نحيلة ولكنه نظر اليها ورآها مازالت جميلة ومبتسمة

يوم تلو الاخر وكان الزوج يحب الجلوس في البيت اكثر فأكثر فزاد قربه من زوجته  ومن اولاده

وقبل انتهاء ال15 يوم وبينما الزوج يجلس فى الصالة سمع تليفون زوجته يرن

اصابه الفضول وهى نائمة ليعرف من المتصل بها

وكانت الصدمه

يا بختك لو عندك مراتك صاينة بيتك وعيالك

فكانت المستشفى التي تتعالج فيها زوجته من السرطان وطلبوا من زوجته ان تسرع  لعمل العملية قبل انتهاء مده بقاء الطبيب الاجنبي وهى 15 يوم

اسرع الزوج لغرفة زوجته وامسك بايديها واخذ يبكي

وقال لماذا لم تخبريني انكي مريضة لماذا قررتي ان ابقى معك تلك ال 15 يوم بدلا من ذهاب لتلقى العلاج واجراء العملية

ردت بحنية  وقالت وما الفائدة ان كنت سأتعالج وابقى حية وانا وحدي وانت ليس بجواري؟

تأثر الزوج جدا من كل ما فعلته زوجته واخذ يفكر فى كل سنين حياته التى لم يشعر بها يوما ولم يعول هم اولاده لحظة او هم البيت

فهي كانت تعولهم وتعول البيت دون كلل او ملل او شكوى حتى وقت المرض

مغزى القصة

هل انت مدرك قيمة وجود مراتك فى حياتك صاينة بيتك واولادك

شايلة هم كبير عن اكتافك

فماذا يكون رد هذا الجميل هل تركها ؟ ام التمسك بها اكثر ؟

فكر تاني راجع نفسك فى معاملتك لمراتك

هى دى مكافئة الخدمة ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *