يعد سرطان عنق الرحم من أكثر انواع السرطان في العالم ويأتي في المركز الثاني بعد سرطان الثدي من حيث الانتشار . ويتسبب في وفاه سيده كل دقيقتان . ولكن الان بفضل التقدم العلمي تم تصنيع تطعيم وتلقيح يحمى كل السيدات من الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم .سنناقش في هذا المقال أهمية التطعيم ضد سرطان الرحم ضروري لتجنب الإصابة به.
التطعيم ضد سرطان الرحم ضروري لتجنب الإصابة به
” خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم”
هناك عوامل متعددة تزيد التعرض للإصابة بمرض سرطان عنق الرحم مثل :
الإصابة بفيروس الورم الحليمى البشرى HPV
معاناه السيدة من السمنة المفرطه
التدخين يضعف مناعة الجسم ويسهل الإصابة بهذا الفيروس اللعين .
احذرى . عدم ظهور الاعراض لا يعنى عدم الإصابة
ان العدوى بهذا الفيروس الحليمى لا تسبب أعراضا مرضيه واضحه في بدايته . وهو ما يحتم اجراء الفحوصات الدوريه بشكل منتظم .
فيجب عمل مسحه طبيه لعنق الرحم للتعرف على التالايخ الصحي المفصل للمرأة ومتابعه التغيرات التي تحدث للخلايا قبل ان تتحول لخلايا سرطانيه
” كيفيه الوقاية من الفيروس “
عندما تبدا التغيرات السرطانيه تكون محدوده في الطبقة الخارجية من عنق الرحم لمده تصل الى 10 سنوات
قبل ان تبدأ في مهاجمه الطبقة العميقة من عنق الرحم ومن ثم مهاجمه الانسجه والاعضاء المجاورة للرحم
ويمكن التنبأ بهذه التغيرات في حاله الفحص الدورى والتدخل المبكر .
” كيف يتم الكشف عن الخلايا السرطانيه مبكرا”
تؤخذ المسحه من عنق الرحم لتساعد في الكشف عن الخلايا ما قبل السرطانيه التي تظهر قبل الإصابة ب 10 سنوات
لذا ننصح السيدات بأجراء المسحه عنق الرحم كل 3 سنوات ابتداء من عمر 35 سنه
وعليهن الاستفادة من فرص العلاج قبل تفاقم المرض الى السرطان .خاصه وان اغلب الاصابات تحدث دون ظهور أعراض.
” التطعيم وسيله فعاله للوقاية من السرطان”
يعد التطعيم ضد فيروس الورم الحليمى البشرى أنسب وسيله للوقاية من هذا المرض
ويفضل اخذه من عمر 16 سنه لتوفير الحمايه قدر الامكان .
ويتم اعطاء 3 حقن على مدار 6 شهور
ايضا يمكن التطعيم بعد الزواج والذى بدورة يعطى مناعة ووقايه ضد الإصابة وليس له أثار جانبيه .
وقد وجد ان هذا التطعيم ” فعال جدا ” ويحمى من الإصابة بسرطان عنق الرحم ويحمى من الإصابة بنوعان من الورم الحليمى وهما النوع 16 , النوع 18 .
