المنظار وسرطان الرحم وكيف يتم كشف أنواع الأورام لدى السيدات

نسمع كثيرًا من السيدات عند زيارة الطبيب بضرورة إجراء المنظار للكشف عن سرطان الرحم. لكن ما هو منظار الرحم؟ وما هي فائدته؟ وكيف تكشف كل سيدة عن تكون الأورام مبكرًا؟ سنتعرف في هذا المقال.

المنظار وسرطان الرحم وكيف يتم كشف أنواع الأورام لدى السيدات

أولاً : ما هو منظار الرحم

منظار تجويف الرحم يعد من أحدث التقنيات الطبية التي تُستخدم في الكشف عن مسببات تأخر الإنجاب والعقم. بل ويُستخدم أيضًا في معرفة السبب وراء الإجهاض المتكرر. كما يكشف أيضًا عن سبب نزيف الرحم.

وهو يتم توسيع عنق الرحم بمقدار يسمح للمنظار بالدخول ويبدأ الطبيب فى الفحص لمعرفه الاتى:

• مكان اللولب.
• تشخيص أمراض بطانة الرحم.
• الكشف عن الأورام مثل الورم الليفي.
• الكشف عن وجود التصاقات في جدار الرحم.
• الكشف عما إذا كان الرحم يحتوي على حاجز رحمي أم لا.

إذن، فهو يُستخدم لتشخيص الأمراض، بل وأيضًا يُستخدم المنظار الرحمي في علاج بعض الحالات

ثانيا: كيف يتم الكشف المبكر عن الاورام ؟

اولا: سرطان الثدى

يجب على كل سيدة، بل وكل فتاة بعد عمر 20 سنة، أن تقوم بالفحص الذاتي للثدي أمام المرآة بعد أسبوع من الدورة الشهرية، من تحت الإبط وحتى محيط كلا الثديين، للتأكد من عدم وجود أي تكتلات.

ثانيا: سرطان عنق الرحم

ويُفضل إجراء فحص بأخذ عينة من عنق الرحم بعد 3 سنوات من الزواج، ثم كل سنة كروتين سنوي.

ثالثا: التوجه للطبي فورا فى حال وجود

• نزيف من المهبل.
• انقطاع الدورة الشهرية.
• فحص دوري للسيدة التي تنظم النسل بوسائل هرمونية.
• فحص سنوي لكل سيدة بعد انقطاع الدورة الشهرية.

سرطان عنق الرحم

يعد سرطان عنق الرحم من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، ويأتي في المركز الثاني بعد سرطان الثدي من حيث الانتشار.

ويتسبب في وفاة سيدة كل دقيقتين. ولكن الآن، بفضل التقدم العلمي، تم تصنيع تطعيم وتلقيح يحمي جميع السيدات من الإصابة بسرطان عنق الرحم.

” خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم”

هناك عوامل متعددة تزيد من التعرض للإصابة بمرض سرطان عنق الرحم، مثل:

• الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
• معاناة السيدة من السمنة المفرطة.
• التدخين يضعف مناعة الجسم ويسهل الإصابة بهذا الفيروس اللعين.

احذري، عدم ظهور الأعراض لا يعني عدم الإصابة. إن العدوى بهذا الفيروس الحليمي لا تسبب أعراضًا مرضية واضحة في بدايتها، وهو ما يحتم إجراء الفحوصات الدورية بشكل منتظم.

يجب عمل مسحة طبية لعنق الرحم للتعرف على التاريخ الصحي المفصل للمرأة ومتابعة التغيرات التي تحدث للخلايا قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية.

” كيفيه الوقاية من الفيروس “

عندما تبدأ التغيرات السرطانية، تكون محدودة في الطبقة الخارجية من عنق الرحم لمدة تصل إلى 10 سنوات، قبل أن تبدأ في مهاجمة الطبقة العميقة من عنق الرحم، ومن ثم مهاجمة الأنسجة والأعضاء المجاورة للرحم. ويمكن التنبؤ بهذه التغيرات في حالة الفحص الدوري والتدخل المبكر.

” كيف يتم الكشف عن الخلايا السرطانيه مبكرا”

تؤخذ المسحة من عنق الرحم للمساعدة في الكشف عن الخلايا ما قبل السرطانية التي تظهر قبل الإصابة بعشر سنوات. لذا، ننصح السيدات بإجراء مسحة لعنق الرحم كل 3 سنوات ابتداءً من عمر 35 سنة. وعليهن الاستفادة من فرص العلاج قبل تفاقم المرض إلى السرطان، خاصةً وأن أغلب الإصابات تحدث دون ظهور أعراض.

” التطعيم وسيله فعاله للوقاية من السرطان”

يعد التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري أنسب وسيلة للوقاية من هذا المرض. ويفضل أخذه من عمر 16 سنة لتوفير الحماية قدر الإمكان. ويتم إعطاء 3 حقن على مدار 6 أشهر.

أيضًا، يمكن التطعيم بعد الزواج، والذي بدوره يعطي مناعة ووقاية ضد الإصابة، وليس له آثار جانبية. وقد وُجد أن هذا التطعيم “فعال جدًا” ويُحمي من الإصابة بسرطان عنق الرحم، ويحمي من الإصابة بنوعين من فيروس الورم الحليمي، وهما النوع 16 والنوع 18.