كيف أفرق بين الم الثدي الطبيعي أو الناتج عن ورم سرطاني؟

تتسائل العديد من السيدات كيف أفرق بين الم الثدي الطبيعي أو الناتج عن ورم سرطاني؟ وهل الشعور بألم فى الثدي امر خطير ام عادي؟ ومتى يكون امر عادي ولا يدعو للقلق ومتى يكون خطير؟ سنتعرف في هذا المقال.

كيف أفرق بين الم الثدي الطبيعي أو الناتج عن ورم سرطاني؟

يجب أن نعلم حقيقة مهمة حتى لا نقلق، وفي نفس الوقت حتى لا نهمل أنفسنا. وهي أنه بالرغم من أن أغلب الشعور بالألم في الثدي يعود إلى أمر عادي ولا داعي للقلق، إلا أن هناك نسبة قد يكون فيها سبب الألم هو وجود أورام سرطانية لا قدر الله. وهنا يجب أخذ ألم الثدي في عين الاعتبار وضرورة الذهاب للطبيب لمعرفة السبب. وهذا أمر شائع خاصة في فترة الدورة الشهرية أو ما قبلها نتيجة التغيرات الهرمونية.

ما هي ملامح او سمات الم الثدي ؟

أولا: الم الثدي الدوري

وهو ألم مرتبط بميعاد الدورة الشهرية، خاصةً 5 أيام قبل ميعاد نزول الدورة، حيث تشعر السيدة بثقل وزن الثدي.

وأحيانًا تشعر بالانتفاخ وزيادة حجمه. وهو يحدث ليس في ثدي واحد، بل في الثديين. تشعر السيدة بالتحسن بعد انتهاء الدورة الشهرية، وهي عادة ترتبط بالتغيرات الهرمونية في فترة الحيض.

ثانيا: الم غير دوري

وهو ألم غير مرتبط بميعاد الدورة الشهرية، حيث تشعر السيدة بضيق أو حرقان في الثدي. وعادةً لا يحدث في كلا الثديين، بل في ثدي واحد فقط.

ويصيب هذا الألم عادةً السيدات بعد سن اليأس وانقطاع الطمث، وقد يكون ناتجًا عن كبر حجم الثدي أو عن خضوع الثدي لعملية جراحية.

كما قد يكون نتيجة تناول بعض الأدوية، مثل أدوية منع الحمل أو الأدوية التي تعالج تأخر الإنجاب.

كذلك، فإن تناول الأدوية النفسية المضادة للاكتئاب قد يؤثر ويسبب ألمًا في الثدي.”

ثالثا: الم خارج الثدي

ففيه تشعر السيدة بألم في الثدي، لكن الحقيقة يكون السبب في عضلات الصدر أو القفص الصدري.

إذن ما هو العلاج؟

– تناول مسكنات الألم، خاصة مادتي “باراسيتامول” و”إيبوبروفين”.

– وضع مراهم أو كريمات مسكنة ومضادة للالتهاب.

– عمل كمادات ماء دافئ.