صحة المرأةركن المرأة

خطورة الدهون المتحولة على الصحة والرشاقة

خطورة الدهون المتحولة على الصحة والرشاقة

هل تعلمين، عزيزتي، خطورة الدهون المتحولة على الصحة والرشاقة؟ هل تودين معرفة ما هو الفرق بين الدهون النافعة والدهون الضارة؟ بالإضافة إلى كل المعلومات المتعلقة بالدهون، ستتعرفين عليها معنا في هذا المقال.

خطورة الدهون المتحولة على الصحة والرشاقة

الدهون الضارة

بالنسبة للغذاء الصحي وغير الصحي، هناك نوعان من الدهون غير الصحية: الدهون شبه المشبعة والدهون المشبعة. وهما تتشاركان في بعض المميزات، فهي صلبة في درجة حرارة الغرفة، مثل الزبدة والمرجرين وغيرها.

لكن الدهون الضارة توجد أيضًا بوفرة في بعض السوائل، بما في ذلك اللبن كامل الدسم، والقشدة، وزيوت النخيل وجوز الهند.

تؤثر هذه الدهون على الكوليسترول في الجسم، حيث تميل إلى زيادة كوليسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، وهو النوع الضار الذي يحفز انسداد الشرايين التاجية، وهي العلامة الأساسية لمرض القلب.

يوصي البرنامج القومي للتثقيف بشأن الكوليسترول بالامتناع عن تناول الدهون المشبعة وشبه المشبعة كوسيلة للوقاية من والسيطرة على أمراض القلب.

خطورة الدهون المتحولة على الصحة والرشاقة
خطورة الدهون المتحولة على الصحة والرشاقة

الدهون المشبعة

كلمة “مشبعة” تشير إلى عدد ذرات الهيدروجين في هذا النوع من الدهون. ففي الدهون المشبعة، ترتبط سلسلة ذرات الكربون بأكبر عدد ممكن من ذرات الهيدروجين، مما يجعلها مشبعة بذرات الهيدروجين.

وكل ذرة كربون في السلسلة ترتبط بذرة الكربون التي تليها برابطة أحادية، تاركة العدد الأقصى من نقاط الارتباط متاحة للارتباط بالهيدروجين. في المقابل، بالنسبة للدهون غير المشبعة، تمتلك ذرة الكربون فيها عددًا من ذرات الهيدروجين يقل عن العدد الأقصى.

الدهون المشبعة، التي تتركز في منتجات الألبان كاملة الدسم واللحوم، حازت على بعض الشعبية الإيجابية في وسائل الإعلام مؤخرًا. ومع ذلك، فإن استبدال الدهون المشبعة بالدهون المتعددة غير المشبعة يمكن أن يقلل في الواقع من خطر الإصابة بأمراض القلب.

خطورة الدهون المتحولة على الصحة والرشاقة

لذا، فإن خيارك الأمثل هو استبدالها بالزيوت المتعددة غير المشبعة، مثل زيت الذرة.

بخصوص الكوليسترول، فإن الطعام الغني بالدهون المشبعة يزيد من الكوليسترول الكلي من خلال زيادة البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة الضارة. ومثل جميع الدهون الغذائية، ترفع الدهون المشبعة أيضًا البروتينات الدهنية مرتفعة الكثافة النافعة.

ولكن تناول الدهون غير المشبعة هو الخيار الأفضل، لأنها تقلل من مستوى الكوليسترول الضار وترفع مستوى الكوليسترول النافع.

الدهون المهدرجة شبه المشبعة

تختفي الدهون شبه المشبعة بسرعة، ويرجع الفضل في ذلك إلى المتطلبات الحكومية لمواصفات الطعام. وقد تم إنتاج الدهون شبه المشبعة في المعمل لتقديم بديل رخيص للزبدة. فقد تعلم كيميائيو الطعام كيفية جعل زيوت الخضروات صلبة بتسخينها بوجود الهيدروجين ومحفز من المعادن الثقيلة مثل البالاديوم.

وهذه العملية، التي تسمى “الهدرجة”، تقدم لذرات الكربون المزيد من ذرات الهيدروجين للارتباط بها، مما يجعل الدهون المتعددة غير المشبعة (الدهون النافعة) أكثر تشبعًا في تركيبها. بهذه الطريقة، تتصلب الدهون النباتية، مثل المرجرين.

وفي قائمة المكونات، يتم وضع هذه المادة المصنعة عادة تحت اسم “الزيوت المهدرجة جزئيًا”.

الدهون شبه المشبعة هي أكثر ضررًا بالنسبة لك من الدهون المشبعة، ليس فقط لأنها تزيد من كوليسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، ولكن أيضًا لأنها تقلل من كوليسترول البروتينات الدهنية مرتفعة الكثافة. بوجه عام، الدهون شبه المشبعة ليست لها فوائد صحية، وليس هناك مستوى آمن لتناولها

خطورة الدهون المتحولة على الصحة والرشاقة

لكن يجب لفت النظر هنا إلى حقيقة أنه بالرغم من أن العديد من أنواع الغذاء الصحي وغير الصحي الآن مكتوب عليها: “خالي من الدهون شبه المشبعة”، إلا أن المصنعين يمكنهم إخفاءها في الطعام.

فطبقًا للقانون، إذا كان المنتج يحتوي على أقل من نصف جرام من الدهون شبه المشبعة، فيمكن الكتابة عليه أنه “خالي من الدهون شبه المشبعة”.

وبتقليل حجم المنتج، يمكن للمصنّع أن يكتب على المنتج أنه بلا دهون شبه مشبعة لكل قطعة.

ولكن إذا أكلت 6 قطع من المنتج، فربما تكون قد تناولت 3 جرامات تقريبًا من الدهون شبه المشبعة.

لذا، تحققي من الدهون المهدرجة وافحصي أحجام المنتجات الصغيرة.

ويجب أن تضعِي في اعتبارك أنه فقط لأن المنتج مكتوب عليه “بلا دهون شبه مشبعة”، لا يعني أنه خالٍ من الدهون المشبعة والسكر والسعرات الزائدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *