ما اسباب الدوخة وقت الإستيقاظ؟ تعرف عليها وعلى طرق العلاج
ما اسباب الدوخة وقت الإستيقاظ؟ تعرف عليها وعلى طرق العلاج
يعاني الكثير من الأشخاص من أعراض الدوار أو الدوخة وهو حالة يشعر فيها المريض بأنه يدور أو أن المكان يدور به أو بمعنى آخر شعور المريض بعدم الإتزان، وهذا ما يحدث عادة في الصباح وقت الإستيقاظ. سنوضح اسباب الدوخة والاعراض وطرق العلاج.
ما اسباب الدوخة وقت الإستيقاظ؟ تعرف عليها وعلى طرق العلاج
اسباب الدوخة وأعراضها الملازمة للنوم
– يعرف هذا النوع بالدوار الموضعي الحميد، و غالبا يرافق الشخص الشعور، بالدوخة عند إتخاذ وضعية معينة.
– يشعر الشخص بدوار شديد، حتى أنه قد يصل به الأمر إلى أنه يشعر، بأن العالم يدور من حوله.
– أعراض الدوخة لن تستمر لفترات طويلة، حيث أنها لا تتجاوز ثواني معدودة.
– أغلب المصابين بهذا النوع من الدوار يرافقهم، هذا الشعور عند الإستلقاء على جانب معين، أو عند الإستلقاء على الظهر، و النظر لأعلى.
– في بعض الحالات يصاحب المرضى شعور بالغثيان، و رغبة في القئ و قد يحدث أحياناً، أيضا تشوش أو إزدواجية في الرؤية.
أسباب الدوخة بعد الإستيقاظ من النوم:
– يرجح الدارسين أن هذا الدوار ناتج عن بعض العوامل، من أهمها إختلال بعض الأجزاء التي ترتبط بتوازن الجسم و هذه الأجزاء تشمل الأذن الداخلية، تلك التي تتكون من الجهاز الدهليزي، و هو الجزء المسئول عن ضبط التوازن الحسي و كذلك القوقعة تلك التي تعتبر أساس حاسة السمع، أما عن الجهاز الدهليزي فيتكون من الأوتولث و القنوات الهلالية.
– الأوتولث عبارة عن غرف مجوفة، تحتوي على عدد من السوائل و الشعيرات، التي ترتبط بنهايات عصبية حسية ووظيفة هذا الجزء هو إستشعار جاذبية الأرض، أما عن القنوات الهلالية فهي مجموعة من الأنابيب تحتوي على بعض السوائل و بعض النهايات العصبية، و هي المسئولة عن الشعور بحركة الرأس.
– أما عن الشعور بالدوخة أو حالة الدوار الموضعي، فتنشأ عن حالة من التفكك تصيب الأجزاء الداخلية، من الأوتولث مما يؤدي إلى تسرب السوائل إلى الأذن الداخلية، و من ثم تجمع أجزاء من هذه السوائل على الأجسام الهلامية فتبدأ بإرسال نبضات للدماغ، و تتفسر هذه النبضات على شكل تشوش في الرؤية و شعور بالدوخة.
الأسباب الأخرى للشعور بالدوخة:
– أحيانًا يكون السبب في الشعور بالدوخة هو قلة السوائل الموجودة، بالجسم فالأشخاص اللذين يعتادون على قلة شرب السوائل يعانون من آلام في الرأس، و دوار عند الخلود للنوم.
– الإجهاد الشديد من أهم العوامل التي تسبب الشعور بالدوخة، لذا لابد من الحصول على قدر كافي من الراحة و عدد ساعات كافية من النوم، و أفضل وقت للنوم هو الفترة، من بين صلاة العشاء و حتى صلاة الفجر.
– التعرض لفترات طويلة من الإزعاج و الضوضاء، مما يؤدي إلى تضرر خلايا المخ بشكل مباشر و من ثم الشعور بالدوخة و الألم، و بشكل خاص في خلفية الرأس، و يزداد هذا الشعور عند النوم.
– الأشخاص الذين يعملون ببعض الأعمال، التي تتطلب إجهاد عضلي و ذهني، هم الأكثر عرضة للتضرر، لهذا النوع من الأمراض.
– البرد الشديد أيضا من أهم العوامل التي تسبب، الشعور بالدوخة و بشكل خاص للأشخاص الذين لم يعتادوا على طبيعة المناخ، هذه فيبدأ الشخص يعاني من الصداع و الألم، و يبدأ الشخص يتعرض للدوخة.
– الجوع أيضا من أهم العوامل التي تساعد على الشعور، بالدوخة و الصداع و كذلك يبدأ هذا الشعور، عند الإنقطاع عن الطعام لفترة طويلة ثم يتم الشبع الكامل يحدث خلل في الضغط، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة.
– و أخيراً الحالة النفسية من أهم المؤثرات في هذه الحالة.
طرق علاج الدوخة الصباحية أو الدوار الصباحي:
يمكن معالجة الدوار الصباحي ببعض الخطوات الطبيعية التي تتمثل في التالي:
– أخذ حمّام مياه ساخنة وبعده مباشرة حمّام مياه باردة قبل الخلود إلى النوم.
– ثني الركبتين نحو الأعلى قبل النهوض من الفراش، ما يساعد في تعديل ضغط الدم.
– النهوض من الفراش ببطء شديد حتى لا تشعر بالدوار.
– تناول كوب من المياه مع ملعقة من الملح في الصباح، إذ أنّها تساعد في تنشيط الدورة الدموية.
– تناول كميات وافرة من الأطعمة التي تتضمن الملح كالزيتون والمكسرات المملحة والجبن لأنّها تسهم في رفع ضغط الدم.
– الإكثار من شرب السوائل على مختلف أنواعها كالمياه المعدنية و الشاي الأخضر والأعشاب مثل النعناع واليانسون والزنجبيل.