تقبيل الطفل الرضيع واحدة من اكثر العادات شيوعاً كونها من اهم الأمور التي تعمل على اظهار محبة الوالدة او اي شخص آخر له، الا ان العديد من الاشخاص لا يعرفون ان هذا الأمر قد يترك الكثير من النتائج السلبية على صحة الرضيع لا سيما في الاشهر الأولى بعد الولادة.
أضرار تقبيل الطفل الرضيع
تشير الكثير من الدراسات التي أجريت حول موضوع تقبيل الطفل الرضيع الى ان هذه الخطوة لا سيما في الاسابيع الأولى بعد الولادة سواء اكانت على الخد أو الفم فانها تعمل على انتقال الأمراض الفيروسية والبكتيرية إليه، نتيجة لضعف مناعته
من دون ان ننسى انها من اكثر الامور التي تساعد على انتقال الميكروبات الطبيعية الموجودة في فم البالغ السليم إلى الطفل، قد يؤدي إلى التهاب الحلق واللوزيتين والتهاب الفم واللثة.
كما ان تقبيل الرضيع ايضاً يساهم في انتقال الامراض التي يعاني منها البالغون بشكل سريع الى الجنين وابرزها من دون شك الحمى الشوكية، والتهاب الغدد النكافية، والفيروسات الكبدية، والأنفلونزا، وفيروس الهربس الذي يلهب الشفتين ويظهر وقت الحرارة طيلة العمر حتى بعدما يكبر طفلك.
وانطلاقاً من هنا شددت الابحاث التي اجريت في هذا الاطار، لا سيما تلك التي صدرت عن الجمعية الكولومبية للامراض المعدية الى ان الامراض التي يمكن ان تنتقل من الاهل الى الاطفال نتيجة التقبيل قد تؤدي الى بعض الاحيان الى وفاة الرضيع لا سيما اذا لم يتمكن من جسم الرضيع من محاربة الفيروسات المنتقلة اليه ولذلك فهي دعت الأمهات والآباء إلى تقبيل الطفل على جبهته أو وجنتيه أو يديه منعاً لانتقال الامراض اليه.
الا ان موضوع التقبيل لا يقتصر فقط على الاهل، بل يجب عليهم منع الاقرباء من تقبيل الطفل الرضيع لا سيما قبل بلوغه سن الستة أسابيع على الاقل هذا مع ضرورة منع الاطفال ايضاً من الاقتراب منه و تقبيله نظراً لما قد يحملونه من جراثيم تنتقل بشكل سريع اليه. كما لا يمكن بتاتاً تقبيل الرضيع إذا كان الشخص مصاباً ببثور البرد على الشفاه أو فيروس القوباء أو الهيربس.