إعرفي ماذا تفعلي في حالة تاخر التسنين عند طفلك
إعرفي ماذا تفعلي في حالة تاخر التسنين عند طفلك
في حالة تاخر التسنين عند طفلك وخاصة ما بعد عمر سنة و شهرين نحتاج إلى إجراء فحوصات، وليس فقط العلاج العشوائي بفيتامين(د).
إعرفي ماذا تفعلي في حالة تاخر التسنين عند طفلك
عادة تظهر الاسنان بعمر 6 _7 شهور
في حالة تأخر التسنين يتم فحص الطفل من قبل طبيب الأطفال، ويتم عمل أشعة عادية على الرسغ الأيسر لبيان وجود تغيرات بعظام اليد تشير إلى وجود نقص بالكالسيوم وفيتامين د مع عمل تحاليل لنسبة الكالسيوم ونسبة الفسفور ونسبة (انزيم الألكالاين فوسفاتاز) (Serum Calcium, Phosphporus and Alkaline phosphatase).
و عيار فيتامين د 25 hydroxy vit d في حالة وجود مؤشرات بالتحاليل و الأشعة تشير إلى مرض الكساح أو ما يدعى لين العظام عند الأطفال Rickets يتم العلاج بفيتامين د بجرعات علاجية تحدد حسب وزن الطفل و حسب شدة النقص بقيتامين د لمدة شهر على الأقل.
(وقد نحتاج شراب الكالسيوم إن وجد نقص كالسيوم في الدم ) ثم العودة للجرعة الوقائية.
و يفضل الاعتماد على إعادة تحليل فيتامين د و الصورة الشعاعية و مراقبة عودة قيمة فيتامين د للطبيعي و ظهور خط التكلس على العظم (أما الاعتماد على قيمة Alka_p و نزولها للطبيعي فهذا لا يفيد كثيرا لأنه تحتاج وقت أطول و ربما شهور لتعود للطبيعي بعد الشفاء).
في حالة عدم وجود أي دليل على نقص الكالسيوم أو فيتامين د يتم عرض الطفل على طبيب أسنان لعمل أشعة بانورامية على الفكين العلوي و السفلي والتأكد أن براعم الأسنان موجودة في أماكنها الطبيعية، ولا يوجد ما يعيقها من الظهور و ذلك بعد عمر سنة و 2 شهر.
أسباب تأخر التسنين عند الأطفال
1- العوامل الوراثية
تعتبر العوامل الوراثية أحد أسباب تأخر التسنين عند الأطفال، خاصةً إذا تعرض أحد الوالدين أو الأقارب لذلك الأمر في صغره.
2- سوء التغذية
يؤدي سوء التغذية وعدم حصول الطفل على ما يكفي من لبن الأم أو تناوله للحليب الصناعي إلى فقدانه للعناصر الغذائية التي يحتاجها، مثل الكالسيوم، والفوسفور، والفيتامينات أ، د، سي، ما يتسبب في تأخر التسنين.
وفي حالة تاوله الطعام الصلب، يجب على الأم أن تقدم لصغيرها الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها في تلك المرحلة العمرية.
3- قصور الغدة الدرقية
قد تصاب الغدد الدرقية عند الأطفال بالقصور في بعض الأحيان، ما يتسبب في عدم إنتاج الهرمونات اللازمة له فيؤدي ذلك إلى إصابته بخلل في ضربات القلب، واضطراب بدرجة حرارة الجسم، فضلًا عن تأخر التسنين والمشي، والكلام.