اعراض نقص المناعة للطفل وطرق زيادة وتقوية المناعة
اعراض نقص المناعة للطفل وطرق زيادة وتقوية المناعة
اعراض نقص المناعة للطفل ، فضعف المناعة عند الأطفال مشكلة تعرضهم للعدوى والأمراض ويجب أن نعرف العلامات التي تدل على أن الطفل ضعيف المناعة حتى نقويها بالطعام والعصائر المفيدة وسنتعرف على ذلك في هذا المقال.
اعراض نقص المناعة للطفل وطرق زيادة وتقوية المناعة
علامات و اعراض نقص المناعة للطفل
– تكرار تعرض الطفل لنزلات البرد وارتفاع الحرارة والأمراض فى مدة قصيرة يدل علي اعراض نقص المناعة للطفل فلا يعدي على شفائه بعض الأيام إلا ويرجع له نفس المرض أو العدوى.
– تعرض الطفل لإلتهاب الأذن الوسطى باستمرار أو تكرر كل فترة بسيطة.
– الشعور بالتعب المستمر والوهن والضعف.
– وجهه شاحب ومصاب بالأنيميا أو فقر الدم.
– شهيته ضعيفة دائماً من اعراض نقص المناعة للطفل.
– تعرضه للإصابات الجلدية دائما مثل الطفح الجلدي والدمامل والحبوب.
– تعرضه باستمرار للنزلات المعوية سواء كأن يتناول طعاما نظيفا في البيت أو كأن يرضع فقط.
– إصابة الطفل بالتهابات بكتيرية فى الدم أو الغدد الليمفاوية من اعراض نقص المناعة للطفل.
– عدم لعب الطفل كثيرا لشعوره بالتعب من أقل مجهود.
– عدم قدرته على التركيز فى المذاكرة وتحصيل دروسه.
كيف أقوي مناعة طفلي بالطعام ؟
– أهم شىء لتقوية المناعة هو الماء ويجب أن يكون مغلي مسبقا لقتل الميكروبات
– يجب أن تكون كل أدوات الطفل نظيفة والحرص على غسل يدي الطفل قبل الأكل وبعده
– اعطى للطفل الأسمك التي تحتوي على الأوميجا3 لأنها تقوي المناعة وتحميه من الإلتهابات وتقوي الذاكرة وتحسن أداء المخ والقلب والشرايين مثل سمك الماكريل والسالمون والتونة
– البروكلي من أفضل الخضروات ذات قيمة غذائية عالية لإحتوائه على فيتامين سي والألياف وفيتامينات ويحسن المناعة ويحمى من أمراض السرطان
– الكيوي من أفضل الفواكه أيضا غني بفيتامين سي مثل البرتقال ولكن أكثر منه ويحتوي على مضادات أكسدة ويقاوم السرطان ويعلي المناعة ويحسن أداء القلب والأوعية الدموية
– الموز غني بالمعادن ويعطي طاقة كما أنه غني بالبوتاسيوم ويفضل إعطاء الطفل صباحا ثمرة موز قبل ذهابه للمدرسة ويساعد على التخلص من ألم العضلات
– اعطي لطفلك الطماطم فهي يحتوى على مادة لايكوبين التي تحارب الجزيئات الحرة فى الجسم ويفضل إعطاؤها للطفل نيئة أو في صورة عصير طماطم طازج حتى لا تفقد قيمتها بالطهي
– أيضا منتجات الألبان خصوصا الزبادي يجب إدخاله للطفل يوميا وأيضا البيض
– لا تنسي إعطاء طفلك الفواكه الطبيعية لتقوية المناعة واستبدليها بالحلويات المصنعة التي تضعف المناعة
– أيضا السبانخ من أفضل الأطعمة الغنية بالحديد وكذلك الخضروات الورقية الخضراء ويمكنك إضافتها للطفل في الفطائر مع الجبنة أو البيتزا وكذلك الكوسة والكرنب والقرنبيط
– الثوم مهم وضروري إدخاله فى وجبات الطفل يوميا فهو يقوي المناعة وأيضا من أقوى المضادات الحيوية
– اللوز من أفضل مصادر البروتين غير الحيواني ولكن يجب إعطاؤه للطفل بدون إضافات أو تحميص مثل إضافة السكر أو الملح.
كما أنه يحتوي على الكالسيوم والماغنسيوم والمنجنيز والفوسفات ويساعد على بناء العظام ومفيد جدا لصحة الطفل
– العسل الأبيض أو النحل مضاد للإلتهاب ومقوي للمناعة وشافي لبعض الأمراض ويعتبر صيدلية بحد ذاته ويفضل أن يحلى به حليب الطفل بدلا من السكر.
هل حقاً يمكن زيادة مناعة الطفل
تتسأل كثير من الامهات هل حقاً يمكن زيادة مناعة الطفل ام المناعة شيء موروث غير مكتسب يُولد به أطفالنا ولا توجد عوامل خارجية تتحكم فيه؟ ولماذا يوجد أطفال مناعتهم ضعيفة وأطفال أخرى مناعتهم قوية ولا يصابون بالأمراض سريعاً.
تعتبر الإصابة بالأمراض في سن صغير هي من مسلمات الحياة. فهناك كميات هائلة و لانهائية من الجراثيم و الفيروسات التي يتعرض لها أطفالنا كل يوم وفي كل مكان من حولهم. مع ملاحظة أن أطفالنا يأتون إلى هذا العالم بجهاز مناعي ضعيف قليل الخبرة بما ينتظره من أعداء تتربص له ومع كل معركة قتالية يتدرب ويقوي الجهاز المناعي ويكتسب خبرة نتيجة كل ما يتعرض له، وهذا ما يفسر إعتبار العديد من أطباء الأطفال بأن حدوث 6-8 نزلات برد أو هجمات أنفلونزا أو التهابات بالأذن فى السنة شيء طبيعي، لكن يبقى هناك عادات صحية وخطوات ذكية يمكنك تبنيها من شأنها إمداد جهاز طفلك المناعي بدفعة إلى الأمام وتساعد فى تقليل عدد الأيام التي يقضيها الأطفال في فراش المرض مثل:-
1- الرضاعة الطبيعية:
من المعروف أن حليب الأم يحتوي على الأجسام المضادة و خلايا الدم البيضاء التي تعزز المناعة بصورة ديناميكية. كما تحمي الرضاعة الطبيعية من إلتهابات الأذن و الإسهال و التهاب السحايا و التهابات القولون و المسالك البولية و متلازمة موت الرضيع الفجائي كما تقيه أيضا من أنواع معينة من السرطان يمكن أن تصيبه لاحقا فى حياته .كما تشير الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعية قد تعزز أيضاً قوة دماغ طفلك و تساعد على حمايته من السكري المعتمد على الأنسولين.
ويجب الإشارة هنا إلى أهمية لبن السرسوب ذلك السائل الأصفر الخفيف الذي يخرج من الثدي خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة و قبل الحليب لأنه غني بالأجسام المضادة المقاتلة للأمراض. و توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن ترضع الأمهات أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة سنة. و إذا كان هذا الالتزام غير واقعي فاسعي إلى إرضاع طفلك رضاعة طبيعية مدة الشهرين أو ثلاثة الأشهر الأُوَل على الأقل حتى تكتمل المناعة التي تلقاها طفلك في الرحم.
2- الفواكه و الخضروات:
إن تقديم المزيد من الخضر والفاكهه من شأنه أن يزيد مناعة أطفالنا فالجزر و الفاصوليا الخضراء و البرتقال و الفراولة جميعها تحتوي على عناصر غذائية نباتية مقوية للمناعة كفيتامين ج و مركبات الكاروتيني.كما يمكن للعناصر الغذائية النباتية أن تزيد من إنتاج الجسم لخلايا الدم البيضاء المحاربة للعدوى و أيضاً تزيد من إنتاجه للإنترفيرونات، و هى أجسام مضادة تحيط سطح الخلية، حاجباً بذلك الفيروسات.
و تشير الدراسات إلى أن الغذاء الغني بالعناصر الغذائية النباتية يمكنه أيضاً الحماية من الأمراض المزمنة كالسرطان و أمراض القلب عند سن الرشد. فحاولي قدر الإمكان أن يحصل طفلك على خمس حصص من الفواكه و الخضروات في اليوم. (تعادل الحصة الواحدة ملعقتي طعام تقريباً للطفل من سنة إلى سنتين، و ¼ 1 كوب للأطفال الأكبر سناً).
3- أوقات النوم:
تشير الدراسات التي أجريت على الأطفال بأن تقليل عدد ساعات النوم قد يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض لأن ذلك يعمل على تقليل خلايا الدفاع القاتلة الطبيعية فى جهاز المناعة وهى الأسلحة التي تهاجم الميكروبات و الخلايا السرطانية بالجسم، ولمعرفة عدد ساعات النوم التي يحتاجها الطفل تابعي معنا ما يلي
– الطفل حديث الولادة قد يحتاج إلى 18 ساعة نوم في اليوم.
– الطفل الذي يتراوح عمره ما بين سنة و سنتين يحتاج الى 12 ساعة.
– الأطفال في سن ما قبل المدرسة يحتاجون إلى 10 ساعات تقريباً.
4- ممارسة الرياضة:
تشير الدراسات إلى أن ممارسة التمارين تزيد عدد الخلايا القاتلة الطبيعية وتعزز مناعة الطفل. لذا حاولي أن تجعلي من الأنشطة البدنية عادة دائمة عند أطفالك وكوني خير مثال يحتذى به و مارسي الرياضة معهم عوضاً عن الإلحاح عليهم بالذهاب خارجاً للعب فحسب،مثل بعض النشاطات العائلة الممتعة كركوب الدراجة و التنزه على الأقدام و التزلج وكذلك لعب كرة السلة وكرة المضرب..الخ.
5- النظافة الدائمة:
إن محاربة الجراثيم بحد ذاتها لا تقوي المناعة لكنها وسيلة فعالة لتخفيف الإجهاد على جهاز طفلك المناعي فقط تأكدي من أن أطفالك يغسلون أيديهم دوماً و بالصابون. وعليك أن تولي اهتماماً خاصاً بنظافة أطفالك قبل كل وجبة و بعدها، و بعد الانتهاء من اللعب خارجاً، و بعد لمسهم لأي حيوانات أليفة. وعندما تكونوا خارج المنزل اتركي للأطفال حرية اختيار مناشفهم اليدوية ذات الألوان الزاهية و كذلك اختيار الصابون بأشكال ممتعة وألوان زاهية و روائح زكية لمساعدتهم على اكتساب عادة غسل الأيدي في المنزل، كما يجب أن تتخلصي من فرشاة أسنان طفلتك سريعاً لأنها مخزن للميكروبات والجراثيم.
6- إمنعي التدخين داخل المنزل:
7- لا تتدخلي فى الوصفات الطبية:
إن الإلحاح على طبيب أطفالك لكتابة المضادات الحيوية كلما أصيب طفلك بنزلة برد، أو أنفلونزا، أو التهاب في الحلق، لهي فكرة سيئة للغاية إذ تعالج المضادات الحيوية الأمراض التي تسببها البكتيريا فقط، بينما تكون الفيروسات هي المسبب لغالبية أمراض الطفولة و من ناحية ثانية، تشير الدراسات إلى أن العديد من أطباء الأطفال يصفون المضادات الحيوية بشيء من التردد تحت إلحاح الوالدين الذين يعتقدون خطأًً بأنها لا تضر، بينما هي ضارة في حقيقة الأمر. فتنمو سلالات من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية فيصبح الشفاء من التهاب أذن بسيط أكثر صعوبة حين يكون المسبب بكتيريا عنيدة لا تستجيب للعلاج المتعارف عليه لدى الأطباء.