أهميه التدخل و العلاج المبكر لمشاكل التخاطب عند الطفل
أهميه التدخل و العلاج المبكر لمشاكل التخاطب عند الطفل
أهميه التدخل و العلاج المبكر لمشاكل التخاطب عند الطفل، هناك حالات الاضرابات اللغوية وعلاج هذه الحالات عند الاطفال عن طريق اكتشافها في مراحلها الاولى و اعداد برنامج للتدخل المبكر في مثل هذه الحالات فائدة عظيمة ودور بارز في تقويم كثير من هذه الاضطرابات.
أهميه التدخل و العلاج المبكر لمشاكل التخاطب عند الطفل
ما هو التخاطب؟
هو القدرة على الكلام او النطق وهو نعمة من نعم الله الجليلة علينا والتي من خلالها يستطيع الانسان التعبير عن كل ما يجيش في صدره وما يتطلب جسده.
اضطراب النطق
هو عدم القدرة على تكوين أصوات كلمات معينة بشكل صحيح، قد يتسبب الطفل المصاب باضطراب الكلام في إسقاط أصوات الكلمات أو تبديلها أو تشويهها أو إضافتها.
ماهي مسببات اضطراب التخاطب؟
1 – فقدان السمع.
2 – عيوب عضلية وعصبية في اجهزة الكلام “التلف العضلي – الشلل المخي – التخلف العقلي”.
3 – اضطرابات في اللفظ و تأخر في النطق– تأتأة – اضطرابات صوتية.
وهنا يمكن دور الأخصائي في الوقاية السليمة الواعية واكتشاف الخلل للتقييم .
4 – انحراف التركيب الفمي.
العلاج المبكر لمشاكل التخاطب
اولا:
لان السنوات الاولى من عمر الطفل يكون فيها معدل نمو المخ سريعا حيث يصل الى نصف حجم مخ البالغ تقريبا او اكثر خلال الثمانية شهور الاولى ولذلك فان تنمية مهارات الطفل في هذه المرحلة هي اساس لما بعد في مراحل اكثر تقدما.
ثانيا:
كما ان التدخل المبكر يحمي هؤلاء الاطفال من الصعوبات التي تزيد من اعاقتهم سواء العقلية او الحركية او اللغوية او الانحرافات السلوكية مما يؤدي الى سوء التوافق في مراحل حياتهم المستقبلية.
ثالثا:
لابد من مساعدة اسر هؤلاء الاطفال وتقديم العون والارشاد النفسي والتربوي مما يساهم في اشباع حاجات هؤلاء الاطفال ويكسبهم الخبرات التي تنمي قدراتهم وتوسع مداركهم وتحميهم من اخطار كبيرة في مراحل حياتهم التالية.