اعراض وعلاج التوحد عند الاطفال يقلق كثير من الأمهات خاصة عندما يكون الطفل الأول يعانى من التوحد، ويظنوا أن كل مرة سينجبون فيها طفل سيكون مصاباً أيضاً بالتوحد، ولكن هل هذا صحيح؟ ما هي اعراض وعلاج التوحد عند الاطفال؟ وما هي الطريقة المثالية للتعامل مع الطفل التوحدى؟ سنتعرف عليها في هذا المقال.
يعد مرض التوحد من الأزمات الشائكة التي تصيب الأسرة، والتي يكون الله قد منحها لهم ليضاعف أجرهم في الجنة ولأنه مرض مبهم، لكن هناك سلوكيات تظهر عند الطفل تستوجب القلق بأنها من أعراض التوحد.
اعراض وعلاج التوحد عند الاطفال
أولاً: ماهي الأعراض التي تكون مؤشر للإصابة بالتوحد عند الطفل ؟
هي مجموعة من الأعراض تبدأ في الظهور منذ الشهر 18 والتي تلاحظها الأم وتقلق منها فالطفل ينمو طبيعياً في الجسم، لكن مهاراته في التواصل وسلوكياته تختلف عن الآطفال مثله في نفس العمر.
– رفرفة باليد بإستمرار.
– يلف الطفل حول نفسه بدوران.
– عدم القدرة على التواصل البصرى، والنظر لعيناك عند التحدث.
– تأخر لغوى في نطق الكلام.
– عدم القدرة على التواصل.
– لايحب الإحتضان، فعندما يصل والده للمنزل لا يهتم به.
– التعاطف لديه لا يظهر، أى عدم بكائه مثلاً عندما تتركه أمه.
– ليس لديه تخيل إثناء اللعب.
– عدم تفاعل إجتماعى ولا يصنع صداقات مع أطفال آخرين.
– سلوك نمطى مثل هزة رأس بأستمرار أو ترديد نفس الكلام.
– انطوائه وعدم الإهتمام بأي فرد في المنزل.
ثانياً: حقائق هامة عن مرض التوحد؟
– عادة يصيب الذكور أكثر من الإناث بنسبة 1:4
– غير وراثى، و لكن بعض العائلات لديها إستعداد وراثى لكن علمياً لا يوجد إثبات أنه مرتبط بالوراثه.
– لو مرت 3 سنوات من عمر الطفل ولم يصاب بالتوحد إذن لا يمكن أن يصاب به بعد ذلك. ليس لمرض التوحد علاقة بنوع الولادة سواء طبيعي أو قيصرى ولا بنوع الطعام الذى تناولته السيدة إثناء الحمل بل هو خلل في الدماغ.
ثالثا: كيفية تشخيص مرض التوحد؟
– للأسف يختلط البعض في التشخيص بينه وبين التخلف العقلي، ولابد من عمل فحوصات شاملة حول القدرة على السمع والرؤية، ومن المهم عرض الطفل على أكثر من طبيب مثل: طبيب مخ واعصاب، طبيب نفسى لأنه شبيه بحالات الإنفصام، طبيب اذن، طبيب عيون.
رابعاً: كيف يتعامل الأهل مع الطفل التوحدى؟
– لاتهين طفلك وتعامله معاملة سيئة فما ذنبه من هذا.
– إفهم لغة طفلك لأنه سيصعب عليه التعبير بشكل طبيعي عما يريد مما قد يميل للعدوانية فلا تغضب ولكن أفهم ما وراء هذا.
– اهم شيء التشخيص المبكر والتدخل الطبي منذ ملاحظة الأعراض، ولابد من تدخل مكثف قبل بلوغ عمر 6 سنوات.
– لابد من تهيئة كل أفراد الأسرة لأنهم المعلم الأول للطفل عن طريق حضور دورات تدريبيه عن طريقة دعم الطفل التوحدي والتعامل معه.
– إتجه لمراكز مناسبة لإستيعاب الطفل وعمل تدريب فردى للطفل بحيث لكل طفل توحدى معلم يتواصل معه.
– لابد للأسرة أن تتقبل الطفل وتعرف من أين تبدأ مع الطفل.
– إصطحب الطفل معك في كل مكان ولا تخجل منه لأن ذلك سيساعده على الإندماج في المجتمع وكن طبيعي معه لأن عزله سيزيد الحالة سوءا.
