كثيرا من الاهالى يعانون من تبول اطفالهم ليلا او اثناء النهار ولا يعرفون السبب ويسرعون في عقاب اطفالهم وضربهم لحل المشكلة لكنها تزداد سوءا ونسرع الى الطبيب، وفى هذا المقال سنعرف الاهل عن طبيعة التبول اللاارداى وكيف ان لهم دور مهم في علاج التبول اللاإرادى عند الطفل
علاج التبول اللاإرادى يبدأ من الاهل كيف ذلك ؟
اولا: ما هو التبول اللا ارادى؟
هو عدم المقدره على التحكم في عضله المثانه بالفتح والاغلاق عند الحاجه .
ثانيا: ماهي انواعه؟
التبول النهارى:
– عادة تحدث في حالات التهاب المثانة خاصة عند البنات ولابد من عمل تحليل بول تتأكد من وجود التهاب في البول مسبب للتبول اللاارداي.
– او نتيجة لعب الطفل وانهماكه في اللعب ويتجاهل الذهاب للتواليت فتمتلأ المثانة وركود البول يؤدى الى تنقيطه على الملابس او حدوث التهابات بولية.
– او نتيجة صغر حجم المثانه خاصه عند الاطفال.
علاجها:
بتم اولا علاج الالتهابات لأنها السبب الرئيسي للمشكلة. ثم ندرب الطفل على تفريغ المثانه حتى في وقت المدرسة
ولابد من تدريب الطفل على التحكم في مثانته أطول وقت ممكن، كيـف؟
فمثلا تصطحب الام طفلها الى التواليت ثم تأمره ان يعد من 1- 3 ثم يتبول ثم تزيد المدة مثلا يعد من 1 الى 5 حتى نعلم الطفل تدريجيا كيف يتحكم في مثانته.
التبول الليلى:
هو نوع أعقد من التبول النهارى ويكون نتيجة الاسباب الاتيه:
النوم العميق , او عدم اكتمال ارسال وتلقى الاشارات العصبية من المثانه الى المخ، مما تأخر تلك الاشارات يضعف من التحكم في المثانة ويحدث التبول اللاارادي.
علاجها:
لاتعطى سوائل للطفل قبل النوم بمدة لا تقل عن ساعتان.
وندرب الطفل على الذهاب للتواليت قبل الذهاب للنوم وندرب الطفل على الاستيقاظ عدة مرات اثناء الليل للذهاب للتواليت حتى يعتاد ان يستجيب للتبول ويذهب بمفرده.
لابد من علاج دوائى للتحكم في البول ولفتره من 3- 6 شهور حتى نحصل على نتائج.
ثالثا: ما هو العمر المناسب لتدريب الطفل على دخول الحمام والتخلى عن البامبرز وكيف يتم ذلك ؟
ان العمر المناسب لدخول الحمام هو من سنه ونصف لسنتان وليس قبل ذلك ولابد من تحضيره نفسيا لتلك المرحلة ولا نوتر الطفل ونخوفه او نضربه حتى لا يكره فعل ذلك حببيه في الامر مثل ان تغنى له اغنيه او تقصى له قصه وتوقفى القصة عند الانتهاء حتى يشعر بمتعه في الذهاب للتواليت.
لا تهددى الطفل ان لم يفعل ذلك بل شجعيه وعوديه على الموضوع خطوة خطوة حتى يشعر بأنها مغامرة جديدة له.
كافئى الطفل بتقديم هدايا له. تحلى بالصبر وطول البال لأنه يأخذ شهور حتى يعتاد الطفل عليها تماما.