صحة الطفل

نصائح لتجنب نقص الاكسجين وامراض السمنة اثناء نوم الاطفال

نوم الاطفال

هام في نوم الطفل سنناقش  في هذا المقال نصائح لتجنب نقص الاكسجين وامراض السمنة اثناء نوم الاطفال ، ووضع النوم المناسب للطفل والعلاقة بين النوم وزيادة وزن الجسم .

نصائح لتجنب نقص الاكسجين وامراض السمنة اثناء نوم الاطفال

أولا: النوم ونقص الأوكسجين

قد لوحظ أن الأطفال الرضع الذين ينامون على بطونهم يعانون انخفاض مستوى الأوكسجين في المخ عن الأطفال الذين ينامون على ظهورهم.

وتبين الدراسة أن نقص الأوكسجين يمكن أن يفسر لماذا يتعرض بعض الأطفال في هذا الوضع إلى متلازمة الموت المفاجئ.فقد تكون عقولهم أقل قدرة على ايقاظهم عنما تواجههم مخاطر عدم القدرة على التنفس.

ويمكن  تجنب الوفاة المفاجئة للأطفال أثناء النوم بوضعهم على ظهورهم لا بطونهم عند النوم.

نصائح لتجنب نقص الاكسجين وامراض السمنة اثناء نوم الاطفال

نصائح لتجنب نقص الاكسجين وامراض السمنة اثناء نوم الاطفال
نصائح لتجنب نقص الاكسجين وامراض السمنة اثناء نوم الاطفال

ثانيا: النوم وأمراض السمنة

إن قلة عدد ساعات النوم عند الأطفال يمكن أن تكون سببا رئيسيا في زيادة وزن الجسم وتعرض الأطفال  لأمراض السمنة بعدما أشار الباحثون إلى وجود علاقة قوية بين النوم والنظام الغذائي للفرد.

والأطفال من عمر 3 سنوات وحتى 5 سنوات حين ينامون لفترات كافية تنخفض نسبه الإصابة بأمراض السمنة

لديهم حين يبلغون سن السابعة بنسبه تصل إلى 60% كما أن الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر والتلفازتؤدي أيضا إلى السمنة عند الأطفال.

وارجع الخبراء العلاقة بين النوم وزيادة وزن الجسم إلى أن قلة عدد ساعات النوم تتسبب في زيادة الفترات التي يكون فيها مستيقظا وبالتالي يزداد تناوله للطعام .

أسباب السمنة عند الأطفال

وجود اضطرابات هرمونيّة في الغدد الصمّاء، منها انخفاضُ نشاط الغدة الدرقيّة أو النخاميّة، التي تنظّمُ عمليّات التمثيل الغذائيّ، وتمنحُ الجسمَ القدرةَ على تحويلِ سكّر الجلوكوز إلى طاقة.

نقص إنتاج هرمونَيْ الغيرلين واللبتين، اللذيْن يتحكّمان في الشهيّة، من خلال تأثيرهما على الجهاز العصبيّ المركزي.

قلّة نسبة الأكسجين الواصلة إلى أجهزة الجسم.

نمط الحياة السّكوني، وقلّة النشاط البدني.

العادات الغذائيّة السيئة، مثل: الإفراطُ في تناول الوجبات السريعة والأطعمة عالية السعرات، أو الأكل قبل النوم مباشرةً، أو إهمال تناول وجبة الإفطار التي تنشّطُ عمليّات الأيض، أو عدم التنويع في الوجبات الغذائيّة اليوميّة.

انخفاض معدّل الهرمونات الذكريّة لدى الأطفال الذكور.

التاريخ العائليّ للإصابة بالسّمنة.

التعرّض للضغوط النفسيّة التي قد تدفع إلى الشراهة المفرطة.

العوامل الوراثيّة، كوجود خلل وظيفيّ في الجينات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *