تعليم الطفل التوكل على الله ولاتزيدوا توتره في الامتحانات

تعليم الطفل التوكل على الله ولاتزيدوا توتره فى الامتحانات  علموا اولادكم الاجتهاد  علموا اولادكم التوكل على الله بدل القاء الخوف والرعب فى نفوسهم وقت الامتحانات.

تعليم الطفل التوكل على الله ولاتزيدوا توتره فى الامتحانات

أسرعت هدى إلى حضن ماما ليلة الامتحان وهي كانت طالبة في الصف الرابع الابتدائي وكان يبدو عليها القلق والخوف.

سألت ماما: ماذا بك يا هدى؟

ردت هدى: ماما، أشعر بالخوف الشديد.

قالت ماما: لماذا هذا الخوف؟

هدى قالت: لأنني سأبدأ اختبار نهاية العام غدًا.

قالت ماما: وما الذي يخيف في هذا؟

هدى قالت: أخاف أن أنقص درجات.

ردت ماما: وما المشكلة من نقص درجة أو درجتان.

قالت هدى: لا بل أنا أريد أن أحصل على الدرجة النهائية.

ردت ماما: هذا خوف مبالغ فيه يا هدى ويجب ألا تتركي الخوف يتملكك. لأن الخوف هو الذي يتسبب في نقص الدرجات.

قالت هدى: كيف؟

ردت ماما: الخوف سيسبب توترك وقلقك. والتوتر والقلق سيجعلانك تنسي ما درستيه. وبالتالي لن تحصلي على الدرجات النهائية.

قالت هدى: أذن ماذا يجب أن أفعل؟

ردت ماما:

أولا: ذاكري باجتهاد على قدر استطاعتك ولا تهملي في دروسك

ثانيا: ادعي ربنا أن يقف معكِ ويوفقكِ.

ثالثا: مهما حصلتِ على درجات. فيكفي اجتهادك وأمانتك في الامتحان قولي الحمد لله.

رابعا: انسي أي قلق وتوتر.

المغزى من القصة:

بالتأكيد، كلنا لدينا الرغبة في أن يكون أطفالنا متفوقين ومتميزين وأفضل ناس في العالم، لكن تجنبوا التوتر الذي نبثه في نفوسهم خلال وقت الامتحانات. واعرفوا قدرات طفلكم، وشجعوهم ودعموهم، واجعلوهم يثقوا في أنفسهم. وياريت بلاش نخيف أطفالنا من الامتحان، لأننا بنرهق أنفسنا ونرهقهم معنا.

– أخذ قسطًا من الراحة قبل يوم من الامتحان وقضائه في التنزه أو المشي.

– وضع خطة لتنظيم وقته بين مراجعة الدروس وأوقات الاستراحة كي لا يرهق عقله وتركيزه.

– تغيير طريقة تفكيره من سلبية “لازم أن أنجح وإلا…” إلى إيجابية “لن تقف الحياة في حال لم أنجح”.