تعليم الطفل مساعدة الاخرين بقصة أرانب أندي. وأن نسارع لنجدهم ومساعدتهم إن كانوا في حاجة للمساعدة أو إن تعرضوا لمحنة معينة.
تعليم الطفل مساعدة الاخرين بقصة أرانب اندى
استيقظت أندي على صوت عالٍ ومخيف. قالت أندي: “ما هذا الصوت؟ يا له من صوت قوي ومخيف؟”
تطلعت أندي من نافذة غرفتها. فوجدت الرياح العاصفة تهز أشجار الحديقة بعنف. ويهطل المطر بشدة. وتطير أوراق الأشجار من الشجر. والسماء تصدر أصواتًا عالية.
قال أندي: “يا له من شتاء قاسٍ. المطر شديد الغزارة والرياح لا تكف. ذهب أندي إلى والدته ليطلب منها أن تصنع له كأس حليب دافئ، حتى يشربه ويدفأ.” أخذ أندي كأس الحليب وعاد إلى غرفته ينظر من النافذة ويتأمل المطر الغزير وهو ينزل على أشجار مزرعته.
ولكن فجأة قفزت أندي وصاحت: “يا إلهي، لقد نسيت شيئا مهما. إنهم أرانبي، لقد تركتهم يلعبون في الحديقة بالخارج ولم أدخلهم المنزل بالأمس. ولكن أين هم الآن؟”
تعليم الطفل مساعدة الاخرين بقصة أرانب اندى
تطلع أندي من النافذة هنا وهناك ولم يجد الأرانب. قال أندي: يبدو أنهم في خطر. فالرياح قوية والمطر غزير. خرج أندي إلى والده وأخبره أنه لم يجد الأرانب في الخارج.
ارتدى والد أندي وأندي المعطف الصوف. وجوارب ثقيلة. وأخذوا الشمسية وخرجوا للبحث عن الأرانب…. أخذ أندي ووالده يسيروا في الحديقة ويبحثون عنهم. ولكن لم يجدوهم.
ولكن فجأة سمعوا صوت: النجدة يا أندي. النجدة. قال أندي: إنهم صوت أرانبي. أين هم؟ أين أنتم؟
أخذ والد أندي وأندي يقتربان شيئًا فشيئًا من مصدر الصوت. حتى سمعوا صوت الأرانب يأتي من الغابة القريبة من الحديقة… أخذ أندي ووالده يسيران نحو الغابة فوجدوا الثعلب المكار يمسك بالأرانب. وهم يصرخون.
خاف أندي وقال لوالده: يا أبي. يجب أن نساعد الأرانب لتخلص من يد الثعلب المكار لئلا يأكلهم.
قال والد أندي: لا تخف. بالطبع لن نتركهم. اسرع والد أندي واحضر الآلة تصدر صوتًا عاليًا ومخيفًا. وقف والد أندي خلف الثعلب. ونفخ في الآلة. فأصدرت صوتًا عاليًا ومخيفًا. خاف الثعلب وترك الأرانب وأخذ يجري بعيدًا.
عادت الأرانب إلى أندي وقالت: شكرًا أندي على مساعدتك لنا. فقد كنا نخشى ألا تساعدنا. وألا تخرج لنجدتنا في هذا الجو العاصف. ولكنك خير صديق. عادت الأرانب وهي فرحة مع أندي.
