لكى تقوى الشعور بالمسئوليه عند اطفالكم يجب ان تتركوا لهم تحمل نتيجه افعالهم بنسبه. ولكن كيف؟ سنتعرف فى هذا المقال.قصة تعلم تقوية الشعور بالمسؤولية عند الطفل .
قصة تعلم تقوية الشعور بالمسؤولية عند الطفل
أشترى والد حازم له درجاه هوائيه جديده بمناسبه نجاحه فى امتحانات نهايه العام بتفوق .
فرح حازم بالدراجه كثيرا لانه كان يتمناها ليلعب بها فى الاجازة ويتسلى مع اصدقائه .
لكن كان حازم يترك الدراجه خارج المنزل ولا يدخلها بعد ان ينهى اللعب بها .
كان والد حازم يحذره من ترك الدراجه خارج المنزل لئلا تسرق او تهب الرياح وتكسرها .
لكن كان حازم لا يبالى بكلام والده.
كان والد حازم يحذره من ترك الدراجه خارج المنزل لئلا تسرق او تهب الرياح وتكسرها .
لكن كان حازم لا يبالى بكلام والده.
وفى احد الايام ترك حازم الدراجه خارج باب المنزل وددخل لتناول العشاء وينام ويلعب بها صباحا.
استيقظ حازم وكله حماس للعب بالدراجه.. خرج من المنزل فوجد اجزاء الدراجه منكسره
. دخل المنزل سريعا وهو يبكى عما حدث فى دراجته.
قصة تعلم تقوية الشعور بالمسؤولية عند الطفل
قد علم من والده انه هبت عاصفه شديده اقتلعت العديد من الاشجار من شدتها.
بكى حازم واخبر والده انه يريد ان يصلح الدراجه.
هل تعلم ماذا كان رد فعل والده؟
هل تعلم ماذا كان رد فعل والده؟
لم يغضب ولم يصرخ فى حازم ويقول له ” لقد حذرتك “.
لم يغضب ولم يصرخ فى حازم ويقول له ” لقد حذرتك “.
لم يعاقبه ولم يغضب منه. أذن ماذا فعل؟
اصطحبه الى كراج التصليح لكن التكلفه سيتحملها حازم من مصروفه الشخصلا
. وان فشل تصليحها سيتم شراء واحده جديده من مصروفه.
وهنا الطفل سيتعلم من النتيجه الطبيعيه لسلوكه وليس من التوبيخ له بسبب لا مبالته .
مغزي القصة
ان نؤكد للطفل انه يملك عده اختيارات بشأن تصرفاته
لكن كل اختيار له نتيجه هو يتحملها .