في هذا المقال سنقدم قصة رائعة: قصة الفلاح تحث على صلة الرحم ، التي تحث على الاهتمام بأسرتنا وإخوتنا ووالدينا.
قصة الفلاح تحث على صلة الرحم
“قصة حكمة الفلاح”
كان ياما كان. في زمن من الأزمان. ملك عظيم.
خرج الملك يومًا ليتجول في البلدة ويتفقد أحوال الناس. فرأى فلاحًا يعمل بهمة ونشاط.
تأثر هذا الفلاح الذي جذبه ابتسامته وفرحه التي لا يفارقه رغم أنه يعمل بجهد والشمس حارقة لكنه سعيد ومبسوط.
اقترب الملك من الفلاح المسرور وسأله: أيها الفلاح المسرور. هل هذه أرضك التي تحرثها؟
رد الفلاح: لا أيها الملك. أنا أعمل بالأجرة اليومية فيها. فهي ليست ملكي.
قال الملك: وكم يعطيك صاحب الأرض. أجره لك كل يوم؟
رد الفلاح وهو مبتسم ويشعر بالرضا: إنه يعطيني 4 جنيهات كل يوم.
رد الملك: وهل يكفي حاجتك. فهو مبلغ قليل جدًا؟
رد الفلاح وهو مسرور: نعم يكفيني. بل ويزيد أيضًا.
رد الملك في تعجب: كيف يكفيك ويزيد؟
رد الفلاح: جنيه أصرفه على معيشتي. جنيه أصرفه لأسدد ديني. جنيه أسلفه لغيري. جنيه أعطيه في سبيل الله.
رد الملك وهو يشعر بتحير: هل هذا لغز؟ ماذا تقصد؟
رد الفلاح: سأفهم جلالتك أيها الملك. جنيه أصرفه على معيشتي. أقصد أنني أعيش منه أنا وزوجتي. جنيه أصرفه لأسدد ديني. أقصد أنني أنفقه على أبي وأمي. فقد ربياني وتعبوا في تربيتي وأنا صغير وأنفقوا الكثير، فحان وقت سداد الدين لهم. جنيه أصرفه لأسدد ديني. أقصد أنني أنفقه على أبي وأمي. فقد ربياني وتعبوا في تربيتي وأنا صغير وأنفقوا الكثير، فحان وقت سداد الدين لهم.
جنيه أسلفه لغيري. أعطيه لأطفالي، اربيهم واطعمهم. حتى عندما يكبروا يردون هذا السلف ويعتنوا بنا. جنيه أعطيه في سبيل الله. أقصد أنفقه من أجل أخي المريض لعلاجه.
