قصص الأطفال

قصة تعليم الطفل العطف على الفقراء والكرم

قصة تعليم الطفل العطف على الفقراء والكرم

في هذا المقال سنقدم قصة تعليم الطفل العطف على الفقراء والكرم . فما اجمل ان نستغل هذا الشهر الكريم ونحكى للطفل كل يوم قصه جميله قبل الفطار تعلمه درسا اخلاقيا جميلا ونعطى مساحه للطفل ان ينفذ ما تعلمه بأن نخرج معه ونساعده ان يعطى الفقراء ويعطف على المحتاجين .

قصة تعليم الطفل العطف على الفقراء والكرم

كانت نهى فتاه جميله ونشيطه وذكيه . وكريمه جدا . لاحظت احد صديقاتها وتسمى “هاله ” انها اغلب الايام لا تأخذ مصروفا . وان اخذت مصروفا يكن قليلا جدا . فعلمت ان هاله تعيش حياه بسيطة .

وفكرت كيف تقدم لها المساعده ؟. ولكنها احتارت .

عادت نهى من مدرستها وجلست مع والدها واخبرته : أبى. لدى صديقه فقيره في المدرسة واريد ان اساعدها . ولكننى احترت

فأن اعطيت لها هديه ستجتهد لرد هذه الهديه وقد احملها اكثر من طاقتهاوان قدمت لها مالا سأجرح مشاعرها . فكيف اساعدها ؟

فرح والد نهى كثيرا من تفكيرها في الاخرين وكيف تساعدها وحضنها وقبلها وقال: أنتى فتاه رائعة يا نهى وانا فخور بكى .

ولكن دعينا نفكر في طريقه نساعد بها هاله دون ان نجرح مشاعرها ونحملها ازيد من طاقتها.

ظل الاب يفكر مع نهى . وفجأة قفزت نهى وقالت في فرح : وجدتها. وجدتها. لدى فكره رائعة .

فقال الاب: ماهي الفكره يا ترى ؟

قصة تعليم الطفل العطف على الفقراء والكرم

ردت نهى : سأحضر صندوق  واجعله حصاله واطلب من صديقتى هاله ان كل يوم يضع كلا منا جزء من مصروفه .

وفى نهاية الاسبوع سنقتسم ما في الصندوق بالنصف . وسأضع انا جزء كبير كل يوم حتى تحصل على مال كثير في نهاية الاسبوع دون ان تشعر. ودون ان اجرح مشاعرها لأنها ستشارك كل يوم معي بجزء من مصروفها وان كان قليلا .

ابتسم والد نهى وقال : انها فكره عبقريه . انتى فتاه مميزة وذكيه جدا . تفكرين في الاخرين سأقوم واشارك معكم في هذاالصندوق وسأبدا بوضع مبلغ قيمته 20 جنيها اليوم .

فرحت نهى من هذه الفكره . وفى اليوم التالي اخبرت هاله عن فكرتها في هذا الصندوق ولكن هاله قالت: لكن مصروفى قليل .

ردت نهى : لا يهم ما الكميه التي نضعها. المهم ان نضع جزء منه كل يوم وسنقتسمه في نهاية الاسبوع .

وفرحت هاله من الفكره ونفذتها . وفرحت نهى انها استطاعت ان تقدم مساعده لهاله بشكل جميل وذكى .

مغزى القصة:

ان نعلم الطفل الكرم والتفكير في الفقراء والمحتاجين .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *