قصة لتحبيب الطفل في الصلاة وعدم الإنشغال باللعب وقتها
ان تحبب الطفل في اداء الصلاه هو سر اقبال طفلك على الصلاه وليس ان تأمره او تجبره وتهدده فالعباده يجب ان تكون بدافع حب العبد لله وليس خوفا من الله او خوفا من عقاب الاهل له . وفى هذا المقال سنقدم قصة لتحبيب الطفل في الصلاة وعدم الإنشغال باللعب وقتها .
قصة لتحبيب الطفل في الصلاة وعدم الإنشغال باللعب وقتها
كان ياما كان في يوم من الايام فتى جميل اسمه عادل .
وحان وقت الصلاه وذهبت والده عادل لتصلى
وقالت: هيا يا عادل انه وقت الصلاه .. تعال نصلى معا .
رد عادل : لا يا امى .. انا مشغول الان ولا أريد ان اصلى .
ردت والدته: ما الذى يشغلك يا عادل ؟
قال: اننى اشاهد فيلما رائعا يا امى .
تركته أمه على راحت.. وكررت النداء في اليوم التالي ولكن رفض عادل ان يأتي للصلاه ايضا . وهكذا باقي الايام .
فكانت والدته حزينه جدا .
أتى في احد الايام شيخ صاله وتقى لزيارتهم .. فأشتكت والده عادل له ان عادل يرفض الصلاه .
نادى الشيخ على عادل : عادل . هل تسمح لى ان اتحدث معك قليلا.
رد عادل : بالطبع تفضل يا حضره الشيخ .
قال الشيخ : هل لديك صديق مقرب لك يا عادل ؟
رد عادل: نعم انه صديقى حسين وانا احبه جدا .
قال الشيخ : وماذا تفعل ان كنت تريد ان تقضى وقتا معه .. وقال لك انه مشغول ولا يستطيع ان يجلس او يلعب معك
رد عادل : ساكون حزينا جدا .
قال الشيخ : هكذا الله . فهو يحبنا ويريد ان نقضى وقتا معا في الصلاه.. وكل وقت للصلاه هو نداء منه انه بأنتظارنا . وعندما لا
نلبى النداء ولا نصلى ونتحدث معه يحزن كثيرا . فهو يحبنا ويريد ان يقضى وقت معنا في الصلاه ..
فهم عادل اهميه الصلاه .وان الله يحبه كثيرا ويريد ان يتحدث معه في وقت الصلاه مثل الاصدقاء .
ووعد الشيخ انه سيصلى ويواظب على الصلاه .
قصة لتحبيب الطفل في الصلاة
وفرحت والدته جدا من قرار عادل الجميل وشكرت الشيخ الفاضل على هذا الدرس الرائع
مغزى القصة
ان نبسط للطفل معنى كلمه صلاه وانها ليس افساد لمتعتنا بعيدا عن اللعب ولكن لان الله يحبنا فهو يريد ان نقضى وقت معه .