قصة لتعليم الطفل ضرورة الحركة وضرر الجلوس أمام التلفاز والكمبيوتر
قصة لتعليم الطفل ضرورة الحركة وضرر الجلوس أمام التلفاز والكمبيوتر
ان حصرنا يوم الطفل في الاجازة الصيفيه سنجده فقط يقضى امام التلفاز والكمبيوتر حوالى 8 ساعات يوميا وهو امر خطر . في هذا المقال سنقدم قصة لتعليم الطفل ضرورة الحركة وعدم الجلوس بالساعات امام التلفاز والكمبيوتر .
قصة لتعليم الطفل ضرورة الحركة وضرر الجلوس أمام التلفاز والكمبيوتر
كان حسن وحسين اخوة يسكنون في منطقه مليئه بالخضرة وجميله . استيقظ حسن وحسين على صوت صاخب في الشارع .
أسرعوا للنظر من الشباك..فقد كانت أسره جديده تنتقل للسكن في المنزل المجاور .
تطلع حسن وحسين ووجدوا طفل جميل يبدو انه في نفس سنهم. تلهف حسن وحسين للتعرف عليه .
انتظروا حتى المشاء حتى يكونوا قد انتهوا من نقل الاثاث وارتاحوا . وذهبوا ليتعرفوا عليه .
طرق حسن وحسين المنزل . ففتحت والده أحمد الباب . ورحبت بهم . واخبرتهم بأن احمد يجلس في غرفته امام التلفاز .
دخل حسن وحسين ليسلموا على أحمد . فقد كان تلفاز كبير جدا ويستمتع احمد بمشاهده مباراه كره القدم من خلاله. تعرف حسن
وحسين على أحمد . وكما كان يبدو أن احمد يعشق الجلوس أمام التلفاز ولا يحب الحركة لدرجه انه لم يخرج ليسلم عليهم لأنه
يحب التلفاز جدا ودخلوا هم غرفته .
طلب حسن وحسين من أحمد ان يلعبوا معه في الحديقة ولكن أحمد رفض لأنه يحب الجلوس امام التلفاز .
خرج حسن وحسين وفكروا في خطه حتى يقنعوا احمد بالحركه وممارسه رياضه والاستمتاع بالهواء النقى .
فقد قرروا ان يبنوا كوخا في الحديقة أعلى الشجرة وان يضعوا فيها تلفاز صغير حتى يسمحوا لاحمد بالخروج من المنزل واستنشاق الهواء النقى .
أحب احمد تلك الفكره الرائعه وخرج معهم الى الحديقة وصعد الى الكوخ واخذ يشاهد التلفاز .
وكانت الخطه التأليه هي اقناع احمد بممارسه رياضه . فقد علموا انه يعشق كره القدم .
فأتفقوا مع اطفال المنطقة اقامه مباراه ومن يفوز سيحصل على جائزة وطلبوا من احمد ان يشارك معهم . فأحب احمد الفكره
وشارك معهم في المسابقه . بل شعر أحمد ضرورة الحركة وممارسه أي رياضه في الهواء الطلق .
سعد حسين وحسين جدا من نجاح خطتهم . واخبروا أحمد انه عليه ان يخرج ولا يجلس امام التلفاز بالساعات لان عدم الحركة يضر
الجسم ويؤدى الى السمنة بل ان مشاهده التلفاز والكمبيوتر لساعات طويله يرهق العين ويضعف قوة الدماغ .