سنقدم منير داخل المنزل غير قصة لتعليم الطفل عدم الازدواجية في تصرفاته ، فاحيانا نتفاجئ ان اطفالنا يرتدون قناع الهدوء والسلوك الحسن خارج المنزل وهذه ليس طبيعتهم لانهم داخل المنزل مشاغبون تماما وغير مهذبين على الاطلاق.
ويضرب اخاه ويشتمه ويسيئ التصرف تماما وهى صفه سيئة تسمى الازدواجيه فيرتدى الطفل قناع غير حقيقى خارج المنزل وعكس عادته وهنا يجب ان ننبه الطفل ان يعيش طبيعته لئلا تكبر معه تلك العادة ويصبح شخصيه بوجهين او مزدوجه فيقول رأى لشخص ولشخص أخر رأى اخر .
منير داخل المنزل غير قصة لتعليم الطفل عدم الازدواجية في تصرفاته
كانت المعلمه تعتبر منير هو الطفل المثالي في الفصل . فقد كان رمز للهدوء والتهذيب في المدرسة .
فكان عندما يطلب طلب من المعلمه يقول ” لو سمحتى “. وان اعطته شيئا يرد ” شكرا “. كان طفل مهذب وهادئ
وحسن
السلوك جدا .ولكن للاسف لم تكن حقيقه منير بالفعل يستحق لقب الطفل المثالي .
فكان عندما يعود من المدرسة كان يتحول لشخص اخر . فكان يدخل من باب المنزل ويلقى بشطنته في الارض .
وعندما كانت والدته تطلب منه ان يحمل شنطته لغرفته . كان يصيح ويرفض .
ثم كان يدخل منير الى الغرفة لنزع ملابسه وكان يلقيها على السرير .
قصة لتعليم الطفل عدم الازدواجية
وعندما تطلب منه والدته ان يضع ملابسه مره اخرى في الدولاب . كان يصيح فيها ويرفض .
بل كان غير متعاون معها ولا يساعد والدته في تحضير المائدة او حمل الاطباق المتسخه الى المطبخ .
وكان يشاغب مع اخاه الاصغر ويضربه . انزعجت والدته جدا من تصرفاته وقررت ان تطلب من معلمته ان تنصحه بأن يحسن السلوك ..
وفى اليوم التالي اتصلت والده منير بالمعلمه وطلبت منها تنصح منير ان يكون منظما ومهذبا
ويلعب برفق مع اخيه الاصغر .
اندهشت المعلمه من كلام والده منير لان منير غير في الصف فمنير هو الطالب المثالي المهذب الرقيق المحترم .
علمت المعلمه ان منير يعانى من ازدواجيه في السلوك وهذا ليس طبعه الحقيقى .
فقررت ان تعود للمنزل بعد المدرسة لتتفق مع والده منير على الخطه الى ستتبعها لكى يكون منير خارج المنزل مثل داخل المنزل .
منير داخل المنزل غير قصة لتعليم الطفل عدم الازدواجية في تصرفاته
انتهى اليوم الدراسى واسرعت المعلمه الى منزل منير لتقابل والدته. دخلت المعلمه في الصالون وكانت تحضر والدة منير كوب شاي للمعلمه .
دق جرس الباب .وكان منير عائد من المدرسة . وكان يدق الباب بعنف شديد ويصيح ان لم يسرعوا في فتح الباب سيكسره .
فأسرعت والده منير لتفتح الباب . وطلبت منه ان يهدأ ورفض . ونزع ملابسه والقاها على الارض بل والشنطه . وكان يصيح بصوت عالي .
فطلبت منه والدته ان يهدأ واخبرته ان هناك ضيوف في الصالون . ولكن لم يصغى لها . وظل منير في اساءه التصرف .
ثم اخذت والدته الشاي وطلبت منه ان يقدمه للضيوف .
فأخذ منير كوب الشاي ودخل الصالون فوجد المعلمه . اندهش جدا منير وشعر بالخجل من نفسه وبكى .
اقتربت منه المعلمه وقالت له : هل انت منير الطالب المثالي في الفصل ؟
خجل منير من نفسه ووعدها ان يكون محترم ومهذب بداخل المنزل ايضا .
مغزى القصة :
علينا ان نحسن التصرف في المنزل كخارج المنزل
