قصة تعلم الطفل كيفية التعامل مع الاصدقاء الذين يضايقوه

قصة تعلم الطفل كيفية التعامل مع الاصدقاء الذين يضايقوه، إن للأصدقاء دور في نفسيه الطفل ويجب على الاهل الاهتمام بهذا الجانب بشكل كبير لأنه يحزن او يسعد الطفل فى هذا المقال قصه تعلم الطفل كيفيه التعامل مع اصدقائه الذين يضايقوه.

قصة تعلم الطفل كيفية التعامل مع الاصدقاء الذين يضايقوه

كانت ندى بنت جميله و تحب اصدقائها جدا وتعتبرهم مصدر سعادتها في المدرسة.

وبالاخص صديقتها بسمله ودانيه فكانت تستمع بقضاء وقت الفسحه معهم والتحدث معهم.

وفى يوم من الايام اخبرت بسمله ندى انها ستترك المدرسة لأنها ستنتقل للعيش في بلد اخرى.

وودعت صديقاتها وغادرت بسمله المدرسة.

شعرت ندى بحزن شديد وكآبه شديده فقد كانت اقرب صديقه لها هي بسمله.

وشعرت ان دانيه ابتعدت عنها لان بسمله كانت حلقه الوصل بين ندى ودانيه.

ويوم ورا يوم كانت ندى لا تجد احد يتحدث معها ولا يلعب او يمرح معها.

فكانت تجلس في الفصل حتى وقت الفسحه لأنها كئيبه وحزينه.

وبدأت ندى تكره المدرسة وتتراجع في ادائها الدراسى وعلاماتها تقل شهر بعد شهر.

شعرت والده ندى ان هناك امر ما يزعج ندى فهذا ليس عاددتها لأنها بنت متفوقه.

جلست والده ندى وتحدثت معها .وعرفت الامر بالتفصيل.

فقامت بالاتصال بوالده دانيه وقالت لها: لماذا دانيه لا تلعب مع ندى.

ردت دانيه: لأنى اشعر انها لا تحبنى ولا تريد ان تلعب معي مثلما كانت تلعب مع بسمله.

قالت والده ندى لندى كلام بسمله. وبكت ندى لأنها فهمت العكس.

واخبرتها والدتها وقالت: يا ندى لابد ان لا نسرع في الحكم على المواقف، فدانيه شعرت انكى تكرهيها لانكى كنتي لاتتحدثى معها لمجرد شعور شعرتي به.

فالاصدقاء مثل الحليب يصلح ان نتناوله لوحده. ويمكن ان نضيف له الشاي. او الكاكاو. وسيظل طعمه جميلا. وهكذا

الاصدقاء فكل له طعمه الجميل وغياب عنصر لا يعنى ان يفقد طعمه وحلاوته.

تعلمت ندى الدرس. وعادت في اليوم التالي وتحدثت مع دانيه  ووجدت دانيه كانت تشتاق للعب والتحدث معها.