تاثير الحب والخوف على حياتنا والفرق بين روابط الحب وروابط الخوف
تاثير الحب والخوف على حياتنا والفرق بين روابط الحب وروابط الخوف

ما معنى روابط الحب وروابط الخوف؟ وما مدى تاثير الحب والخوف على حياتنا وعلاقتنا بالاخرين؟ وما مدى تأثيرها على الحياة الزوجية؟ واى نوع من الروابط نتحرك به؟ سنتعرف على كل هذا فى هذا المقال.
تاثير الحب والخوف على حياتنا والفرق بين روابط الحب وروابط الخوف
اولا روابط الخوف:
هى الروابط التى تسود بين الاشخاص فى البيئات المسيئة والاسر المضطربة.
ثانيا روابط الحب:
فهى الروابط الصحيه فى العلاقات الاسرية. ونصحك بعد قراءه هذا المقال ان تقيم علاقتك بوالدك او والدتك. وعلاقتك بأخوتك. بأولادك. بشريك حياتك، هل هى روابط حب ام روابط خوف؟
اولا: روابط الحب تتميز بالصدق والحميمية والفرح والسلام والعطاء بل والمثابره واحتمال الخطأ وغفرانه بسهولة. اما راوبط الخوف تتميز بالالم النفسى. الاهانه الدائمه. الشعور بالذنب. الشعور بالرفض دائما.
ثانيا: روابط الحب هى علاقه مدفوعه برغبه فى العلاقة “فأنا معك لانى اريد ان اكون معك” اما روابط الخوف فهى “أنا معك لانى اخاف ان اكون لوحدى”.

ثالثا: الرابطة التى تقوم على الحب تقوي بأستمرار العلاقة. سواء فى حالة القرب او البعد. فالاقتراب يزيد من فرص المعرفة والابتعاد يزيد من الشوق وتذكر الذكريات الطيبة. اما رابطة الخوف “فالرابطة تنمو اما بالاقتراب. وتضعف بالابتعاد فالابتعاد به خطر الهجر والترك او تنمو بالابتعاد وتضعف بالاقتراب” لان الاقتراب به فرصة الاساءة.
رابعا: روابط الحب فيها يمكن مشاركة كل انواع المشاعر المفرحة والمؤلمة وفي كلتا الحالتين تزيد عمق العلاقة. اما روابط الخوف فالعلاقه لا تحتمل المشاعر المؤلمة “كالغضل والحزن والاحباط “.
خامسا: روابط الحب. هى علاقه مفيده للطرفين. كل الاطراف يستطيعوا ان يمارسوا الاخذ والعطاء. اما روابط الخوف فالعلاقة دائما مفيدة لطرف واحد هو الذى يأخذ دائما ومضرة للاخر لانه هو الذى يعطى بأستمرار.
سادسا : في روابط الحب هناك استعداد دائم لقول الحق بطريقة مهذبة. اما روابط الخوف فالعلاقة يسودها الخداع وانصاف الحقائق.
سابعا: العلاقة تنمي الاشخاص وتعدهم بشكل افضل لمواجهة حقيقة انفسهم وحقيقة الحياة. اما روابط الخوف تشل وتعيق النمو وتمنع الاشخاص من معرفه انفسهم والحياة بشكل صحيح.