معلومات عامة مهمة

تلك هي طرق التفكير الخاطئة لا تفكروا بها مطلقاً

تلك هي طرق التفكير الخاطئة لا تفكروا بها مطلقاً

افعالنا هى نتاج لافكارنا و الطرق الى نفكر بها هى التى تتحكم فى حياتنا دون ان ندرى لذا تلك طرق التفكير الخاطئة لا تفكروا بها مطلقاً .

تلك هي طرق التفكير الخاطئة لا تفكروا بها مطلقاً

اولا: التفكير بطريقه الاقطاب

اى عدم رؤيه الاشياء النسبيه او البين بين . اما الكل او لاشئ .اما ابيض او اسود  النجاح اما ان يكون تاما ا و يكون فشلا ذريعا .الابناء اما ان يكونوا طائعين طاعه عمياء . او يعتبرون عاصيين وغير مهذبين  .

 

ثانيا: التعميم

هو يحدث عندما نرى حادثه سلبية . فنفترض ان كل شئ سلبى . الفشل مرة هو فشل عام . والانتكاس يعنى انه لم يكن هناك تقدما مطلقا . بالطبع هذه الطريقه فى التفكير محبطه  وتؤدى الى مزيد من الانتكاس .

 

ثالثا: التركيز على السلبيات والفشل فى رؤيه الايجابيات

وهو الميل لرؤيه الشئ السلبى فقط فى الموقف” اى نصف الكوب الفارغ ” .  وتلوين كل الموقف بذلك اللون السلبى . هذه الطريقه للتفكير تسبب الاكتئاب  .

 

رابعا: القفز للاستنتاجات

فالبعض يقفزون للاستنتاجات من خلال تصورهم انهم يستطيعون ان يقرؤا  افكار الاخرين ويصلون لاستنتاجات من اصغر الانطباعات معتبرين ان هذا ذكاء او فراسه او تنبؤ .

 

تلك هي طرق التفكير الخاطئة لا تفكروا بها مطلقاً

 

خامسا: التكبير او التصغير

اى اعطاء الاحداث اكبر او اصغر مما تستحق . من ضمن طرق التكبير ما يمكن ان نسميه ” التفكير الكارثى ” فالابتسامه تصبح خيانه زوجيه . والكلمه العابرة تصبح توجه عام فى الحياة .والفشل العابر يصبح دمار وانهيار .

وعندما يتأخر احدهم عن العودة للبيت نصف ساعه فهو تعرض لحادث مروع الى ان يثبت العكس . ثم تأتى قراءه الافكار اى محاوله استنتاج ما يدور فى اذهان الاخرين .

ثم اعتبار هذه الاستنتاجات هى الحقيقه . فى بعض الاحيان تتحول هذه الشكوك التى نفكر فيها دائما وربما بشكل غير واع الى احلام اثناء النوم .

 

سادسا: الربط بين احداث ليست بالضرورة مرتبطه ببعض

عندما اتصل بشخص واجد تليفونه مشغولا واتصل بشخص اخر واجده مشغولا ايضا . فهذا لا يعنى بالضرورة  انهم يتحدثون معا . فالربط احيانا يجعلنا نربط بين مشاعر واماكن .فالمكان الذى حدثت فيه احداث مؤلمه يصبح دائما مثير لافكار ومشاعر مؤلمه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *