ان قوة الارادة هي التي تضمن لك تحقيق اهدافك ورغباتك. ويتسائل الكثير حول كيفية تنمية الارادة الذاتية . سنتعرف على الاجابه فى هذا المقال.
كيفية تنمية الارادة الذاتية
اولا: ما هى اهمية تمنية قوه الارادة الذاتيه ؟
نحن نحتاج الى قوة الارادة امام كل عقبات الحياة التي نواجهها. فمع عدم وجود عزيمة وقوة ارادة نصاب بالفشل والاحباط واليأس عند اول مطب نتعرض له فى طريق حياتنا . فقوة الارادة هي قوة داخليه تدفعنا الى مواجهة التحدي، بل وتتيح لنا الاستمرار.
ثانيا: كيفية تنمية قوة الارداه الذاتيه ؟
اول خطوة: الايجابية
فأياك ان تخلط بين الاراده ونكران الذات. فقوة الارادة تكون اكثر ديناميكيه عندما ترتبط بأهداف نبيله وايجابية.
ثاني خطوة: التصميم
صمم على أمر. ولكي تتمكن من تركيز جهودك وتعبئتها حدد موعدا نهائيا لـ تحقيق اهدافك .
ثالث خطوة: التركيز
فركز على اهداف محددة . فمثلا لا تقول سوف ازيد ساعات القراءة او الاستذكار فتحديد برنامج عمل فى اطار الزمن والكيف والمكان يمكنك من التنفيذ و التفوق. وفى هذا قوه لك
رابع خطوة: الايمان بالقضيه
حاول ان تدرج منافعك . وايضا الاعباء. وذلك فى الاجال القصيرة والاجال الطويلة. وافصح عن السلبيات والايجابيات فهذا يسهل عليك تقوية ارادتك .
خامس خطوة: تعزيز النظرة الذاتية
ان معرفه المنافع وحدها لا تكفي. فالدافع الاقوى يتمثل فى رغبه الشخص فى تحسين نظرته الى ذاته والتحكم فى حياته .
سادس خطوة: ادرك قوتك
وتصرف كأنك صاحب ارادة قوية. فكما تشعر ستتحول تلك المشاعر لافكار تقوى من ارادتك وعزيمتك
سابع خطوة: استعد للعقبات
ان اقلعت مثلا عن عادة سيئة. فمرن ذاتك على اجابة تواجه بها من يحاول يغريك بالعوده الى تلك العادة فى يوم من الايام
ثامن خطوة: الصبر
كن صبورا. فالارادة القوية تبنى بالتدريج شيئا فشيئا. وقد تتعرض لنكسات.فحاول ان تعرف سبب ارتدادك. وضاعف من جهودك مرة ثانية
تاسع خطوة: حافظ على عزيمتك
فالارادة القوية تزداد قوه كلما حققت النجاح . فسجل النجاحات يعزز الثقة بنفسك .ويمنحك قدما راسخه على حافة الفعل الارادي .