من أسوأ الأمور التي يتعرض لها الإنسان وهي لا لإساءة الظن بالناس ، وهنا في مقالي هذا سأروي لكم قصة عن سوء الظن، أتمنى أن تنال أعجابكم .
لا لإساءة الظن بالناس أبداً فلكل شىء سبب
مرضت ابنته و لم يعرف ما بها و عندما ذهب بها الى المستشفى كتب له الاطباء العديد من الادوية التى لم يقدر على ثمنها فاتصل بأخيه على الهاتف المحمول و طلب منه ان يحضر له الف جنيه فى البيت للضرورة
فأجاب الاخ طلبه قائلا : اعطينى من الوقت ساعة لاحضر لك المال و بينما الاب ينتظر وصول أخيه حاول الاتصال به مرة أخرى ليتأكد من حضوره و لكنه تفاجأ عندما وجد الهاتف مغلق !
حاول مرة أخرى لكن النتيجة لم تتغير أخذ يحدث نفسه كيف يخذلنى أخى و يتهرب منى .
لن أسامحه على فعلته و بينما هو فى قمة الحزن و الاسى من موقف أخيه دق جرس الباب فتح الباب و الدموع تنهمر من عينيه فوجد أخيه حاملا المال فى يده
قائلا : اعتذر على تأخرى فلم استطع بيع هاتفى المحمول بالسرعة التى توقعتها اليك المال و لكنك لم تخبرنى لما تحتاج هذا المبلغ ؟
همسة :
*لا تسىء الظن أبداً . فلكل شىء سبب
*لا تتعجل الحكم على الناس فى المواقف وانتظر لتعلم الحقيقة دون ان تظن الظنون السيئة