تتردد كثيراً هذة العبارة التى تقول : اقوى سلاح للمرأة دموعها. فالمرأة لديها من العاطفة ما يختلف كماً وكيفاً عن الرجل فعينى المرأة هى خزان المياه الوحيد الذى لا يخشى عليه من الجفاف ، الدموع سلاح المراة واقوى سلاح معناه انه ليس سلاحها الوحيد
متي تكون الدموع سلاح المراة
المرأة التى تتخذ الدموع فقط سلاح لها هى امرأة ضعيفة ليس لديها الرصيد الكافى من الارادة والقوة والصلابة
والتعقل فإرادتها واهية وعزيمتها هشة ولكن المرأة الفاضلة المتعقلة لا شك ان لديها قدرة على تحمل المصاعب والازمات .
فتلك المرأة الشاكية الباكية ليس لديها من الحجج والبراهين ما يقنع العقل فلا تجد الا الدموع ملاذ لها وهناك ملاحظة شائعة ان المرأة كثيرة الدموع كثيرة الكلام
ايضا وهى فى الواقع صفة من اضعف الصفات وهى التى تودى بالكثير من كرامة المرأة حتى ولو ظنت عبثا انها تحقق لها شيئا
فتتسلط المرأة بدموعها وضعفها ولكن سلطانها لا يدوم طويلا فالدموع فى حد ذاتها سلاح لكن فى حدود فكم من النساء اللائى غرقن فى بحر دموعهن .
فدموع المرأة ليست سلاحا لديها بقدر ما هو سلاح ضدها فهو سلاح فتاك يفتك بعظمة المراة ويقلل من قدرها اذا اسائت استخدامة فتشغل المرأة النار بابتسامتها
وتحاول عبثا ان تطفئها بدموعها فلا تتخذى عزيزتى من الدموع الوسيلة الوحيدة للدفاع عن نفسك كلما طرأ طارئ ظنا منك انك فى معركة مع الرجل
الدموع سلاح المراه
وانه سوف يقرر الاستسلام امام سلاح الدموع فقالت دوروثى ركس 🙁 ان دموع المرأة هى السلاح الذرى
الذى تستخدمة فى قتال اصلب الرجال ،وتجفيف دموعها عملية حربية اقسى من اقسى مهمة ممكن ان يواجهها الرجال )
وانا لست ضد دموع المرأة لكنى اطالبها بان تخزنها كما يخزن الرجل ماله فلا تذرفها الا عند الضرورة القصوى والاحتياج الملح لها
فقد قيل اذا كانت اللآلئ الثمينة هى اغلى ما تجود به الحياة المادية ،فان الدموع الصادقة هى اثمن ماتجود به العواطف البشرية.
وان الانسان العظيم من يبتسم حين تكون دموعه على وشك الانهمار و هناك الكثير من المواقف التى تحتاج منا الى الدموع لكن اذا تسربت الدموع و تلاقت بالابتسامة فانها تصبح اجمل ابتسامة فى الوجود لانها تشق طريقها وسط الدموع لذلك فان دموع المرأة هى سلاحها بشرط ان يكون هناك ادارة حكيمة وراء تلك الدموع وليس لتقديم الحج الواهية
او استدرار عطف الاخرين،الخ من الاسباب التى تشين الجبين فتمسكى عزيزتى بالصدق والوفاء بدلا من حجة الدموع الواهية
ومن الناحية العلمية
ينصح علماء النفس بالبكاء مرتين فى الاسبوع حتى لا يصاب وجه الانسان بالتجاعيد كما ان الانسان القادر
على تنفيس غضبه بالدموع فانى يقى نفسه من مرض قرحة المعدة والامعاء الدقيقة والقولون العصبى
والدموع تعد من اقوى المطهرات حيث انها تقتل حوالى 90% من البكتريا الضارة للجسم.
كما ان كبت الانسان لدموعه يعرضه لمؤثرات نفسية عنيفة وهذة المؤثرات قد تظهر فى معظم الاحيان فى صورة امراض تصيب جلده وقلبه وجهازة الهضمى وشعبه الهوائية
ولذلك قال حافظ ابراهيم: (يامن خلقت الدمع لطفا منك بالباكى الحزين بارك لعبدك فى الدموع فانها نعم المعين)
