هل الحياه ضحك ولعب وجد وحب وبس
الحياه ليست كلها ضحك ولعب وجد وحب . لكن هناك امور أهم يجب ان نفكر فيها فى شبابنا وقت صحتنا قبل ان يمضى الوقت ولا نشعر بالايام وينتهى بنا الامر . ولكن ماهى تلك الامور ؟ وما اهميتها؟ سنتعرف فى هذا المقال
هل الحياه ضحك ولعب وجد وحب وبس
قصه :
سافر 3 شباب خارج بلدهم للبحث عن فرصه عمل فى احد البلدان الاوروبيه . وظلوا يبحثون فتره طويله عن مكان للسكن .
حتى وجدوا اخيرا عماره طويله تشبه ناطحات السحاب . سالوا مسئول الاستقبال عن مكان للعيش فيها .
وعلموا انه يوجد غرفه فارغه لكنها فى الطابق الاخير من تلك الناطحه .
حزنوا جدا فى الاول لكن اخبرهم مسئول الاستقبال ان المبنى مزود بأسانسير . فلا داعى للقلق .
وافقوا الشباب وقاموا بتاجير تلك الغرفه .
واخبرهم مسئول الاستقبال عن تعليمات المكان .وكانت اهم معلومه هو انه اخبرهم ان المصعد يعمل اوتوماتيكيا .
لكن يتوقف عن العمل بعد الساعه الثانيه عشر مساءا .
فاوصاهم الا يتأخروا فى العوده من الخارج عن هذا التوقيت.
التزموا السباب لكل التعليمات اول ايام بقائهم فى الفندق .
وفى اليوم الرابع قرر الشباب ان يسهروا فى الخارج قليلا ونسوا الوقت حتى مرت الساعه الثانيه عشر .
اسرعوا جريا الى الفندق حتى يلحقوا بالاسانسير قبل ان يتوقف عن العمل . لكن للاسف لم يتمكنوا من هذا .
فكر الشباب فى حلين يا اما يناموا فى الشارع وهذا خيار مستحيل لان الجو برد جدا . يا اما يصعدوا على السلالم لكنه خيار مرهق جدا .
فلكى يسهلوا المهمه عليهم قسموا الادوار 3 اقسام . وكل قسم واحد يتولى امر تسليتهم ليزيح التعب عنهم .
فبدأوا الصعود .
بدأ الشاب الاول بتسليتهم بنكت ومواقف طريفه حدثت معه فى الحياه.فكانوا يضحكون ويصعدون السلالم دون شعور بالتعب.
حان وقت دور الشاب الثانى الذى بدأ يقص مواقف جديه وقرارات مهمه يجب ان تكون صمن قراراتهم فى الحياه . فكانوا يركزون معه بشده ولم يشعروا بالسلالم .
أتى دور الشاب الثالث والذى بدأ يحكى مواقف محزنه وامور تعيسه تحدث له فى الحياه حتى يحل عليهم التعب ويناموا بمجرد وصولهم للغرفه .
وكانت أسوأ قصه حزينه هى عند وصلوهم علموا انهم نسوا ان يأخذوا مفتاح الغرفه من مسئول قسم الاستقبال .
مغزى القصه:
حياتك 3 مراحل
اول مرحله: طفوله ومراهقه : وهى مرحه الضحك واللعب
ثانى مرحله : الشباب والرجوله : وهى مرحله الجد والحب .
ثالث مرحله: الشيخوخه: وهى مرحله المعاناه والتعب من الامراض والتعب وهزال الصحه .
ودائما كثير منا عندما يصل الى امرحله الاخيره . ينسى ” علاقته بالله “. بعد ان فات الاوان فصحته لم تساعده على الصلاه
مثلما كانت صحته ستساعده فى الشباب او الشيخوخه .
فأنها دعوة ليكن الله والصلاه فى بالنا منذ شبابنا بل ونزرعه فى اطفالنا . لانه سر دخولنا الجنه .