يلاحظ بأن الطفل بعد ولادته يكون ذو رأس كبير مقارنة مع جسمه، وبعض الأطفال يعاني من جبهة بارزة أكثر من غيره وهذا ما يؤرق الأهل ويدفعهم إلى القلق والخوف على أطفالهم واستخدام الطرق المختلفة في علاج بروز الجبهة ، لذلك نقدم لكم في هذا المقال علاج بروز جبهة الأطفال حديثي الولادة.
علاج بروز الجبهة للأطفال حديثي الولادة
بعد ولادة الأطفال فإنه يمر بمرحل النمو المختلفة، ويجب مراقبة نمو الطفل للتأكد من أنه على النحو التام ولا يوجد أي خلل أو مشاكل يعاني منها الطفل ويوجد العديد من المؤشرات التي تدل على نمو الطفل خاصة في الأشهر الأولى من ولادته، ومن هذه المؤشرات نمو رأس الطفل، حيث أن نمو رأسه يدل على أن مخ الطفل في نمو وهذا دليل واضح على أن جسم الطفل ينمو.
في غالب الأحيان فإنه يتم علاج بروز الجبهة إستناداً إلى السبب الذي أدى إلى ذلك. إذا كان سبب بروز الجبهة هو نقص في فيتامين د فإن ذلك يتم علاجه عن طريق قيام الطبيب بوصف المكملات الغذائية التي تحتوي على هذا الفيتامين بما يتناسب مع حالة الطفل.
في بعض الحالات قد يكون بروز الجبهة بسبب عوامل وراثية، وفي هذه الحالة لا داعي للقلق فالأمر طبيعي. قد يحدث بروز الجبهة نتيجة تبدلات شكل الرأس التي يمر بها الطفل خلال فترة نموه وفي هذه الحال فإن الطبيب وحده هو القادر على تقييم حالة الطفل واتخاذ الإجراء الذي يناسب ذلك.
في بعض الحالات تقوم الأمهات بمسح جبهة الطفل باستخدام زيت الزيتون أو زيت الأطفال خاصة في المراحل الأولى بعد ولادته وذلك لتقليل بروز الجبهة إذا ما كان واضحاً.
يجب الانتباه إلى أن وجه الطفل ورأسه وجبهته في تغير دائم خاصة خلال الأشهر الأولى بعد ولادته لذلك فإنه يجب الانتباه إلى استخدام أي منتج أو القيام بأي تمارين للطفل أو حركات معينة بقصد تقليل بروز الجبهة دون استشارة طبيب الأطفال المختص.
معلومات حول مراحل نمو وتطور الطفل
يلاحظ بأن الطفل في عمر الستة أشهر تتغير طبيعة طعامه، حيث أن يصبح قادراً على تناول بعض الأطعمة الصلبة.
يستطيع الطفل بعمر الستة أشهر القيام بالتدحرج وذلك من الخلف إلى الأمام وتكرار ذلك يلاحظ بأن الطفل يبدأ تعلم الحبو وذلك في الفترة ما بين الشهرين السادس والتاسع من عمره.
يتطور الدماغ في المراحل الأولى من نموه، ويكون المخ مسؤولاً عن التحكم بالبكاء، والرضاعة، والاندهاش لدى الطفل.
يمر الطفل في فترة السنة الأولى من عمره بمجموعة من التغيرات الحيوية، بما في ذلك معدل نبض القلب.
يجب على الأهل مراقبة نمو أطفالهم وحركاتهم وصراخهم خاصة في المراحل الأولى من النمو.
إن التوجه لطبيب الأطفال يعتبر أفضل حل عند الشك في أن سلوك الطفل قد يدل على وجود خلل.
إن تغيير طبيعة طعام الطفل الرضيع تكون بشكل تدريجي وليس بشكل مفاجئ.