في الجو الحار نضطر إلى تشغيل المكيفات والمراوح ولكننا لا نعلم أنها قد تسبب أضرار صحية للطفل. سنتعرف علي اضرار التكييف و المروحه على صحة طفلك وعلى نصائح مهمة لصحة طفلك عند تشغيل التكييف أو المروحه .
اضرار التكييف و المروحه على صحة طفلك
– تصعب الإجابة الحاسمة في هذا الموضوع، و لكن مع موجات الحر الشديدة التي تمر بها البلاد، فإن الجميع يلوذ إلى مكان معتدل الحرارة بعيداً عن الحر الشديد و كذلك الرطوبة الشديدة.
و من المعروف أن الأطفال هم أكثر الفئات تضررًا من الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، و قد سُجلت بعض حالات الموت المفاجئ عند الرضع بسبب برودة الجو الشديدة و الناتجة عن إستعمال المكيفات.
– في إحدى الدراسات التي أجريت في الهواء الطلق، تمّ الربط بين درجات الحرارة الباردة و متلازمة الموت المفاجئ للرضع، ولكن مع عوامل أخرى. لذا، لا يمكننا تطبيق نتائج هذه الدراسة على المكيفات وعلاقتها بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ في حال أصبحت الغرفة شديدة البرودة.
– غير أننا نعرف أن المكيّفات تساعد على الوقاية من الطفح الجلدي و كذلك حساسية الجلد (الاكزيما) و حمو النيل. كما تلعب دوراً أساسياً في تخفيف حدة الحرارة في المناخ الصعب وبصفة عامة المكيّفات تساهم في جعل البيئة الحارة الجافة أو الرطبة أكثر إعتدالاً.
هل هناك أية مخاطر صحية في تشغيل المكيف بوجود طفلي؟
تشير الأبحاث إلى أن أنظمة المكيّفات قد تشجع على وجود بكتيريا ليجيونيلا. ومن الأعراض الخفيفة لمرض ليجيونير الذي تسببه بكتيريا ليجيونيلا:
1- الصداع.
2- التعب.
3- إرتفاع درجة الحرارة.
4- آلام في العضلات.
5- وفي حالات مرض ليجيونير الشديدة، قد يصاب المريض بإلتهاب رئوي.
6- من ناحية أخرى، نعرف أن الزكام و نزلات البرد يأتي من الفيروسات.
وقد ربطت بعض الأبحاث بين مكيّفات الهواء وإرتفاع إحتمالات الإصابة بالزكام نظراً لأن المكيّفات:
1- يمكن أن تنشر الفيروس في الأبنية.
2- يمكن أن تجفّف البطانة المخاطية في الأنف، ما يسهّل إختراق الفيروس الجسم وتكاثره.
3- كما أن المكيّفات لا تساعد على إزالة الدخان من المنزل. على العكس من ذلك، تساهم في نشر المواد الكيميائية في المكان.
لذا، لا ينصح أبداً بالتدخين في غرفة مكيفة، أو في أية غرفة في المنزل، فالتدخين السلبي يزيد إحتمالات إصابة طفلك بمتلازمة الموت المفاجئ للرضع.
إجراءات وقائية عند تشغيل المكيفات لتجنب اضرار التكييف في المنزل:
هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك إعتمادها عند تشغيل المكيّف في المنزل، وخاصة في غرفة طفلك:
1- يُنصح بأن تكون حرارة الغرفة تتراوح بين 24-26 درجة مئوية.
2- من الهام إبقاء طفلك في درجة حرارة مستقرة وثابتة.
3- يستحسن ألا تخرجي طفلك مباشرة من جو الغرفة المعتدل إلى الحرارة الخارجية المرتفعة. يمكنك إقفال المكيّف قبل فترة من خروجكما.
4- من الهام ألا تعرّضي طفلك إلى درجات حرارة شديدة البرودة لأنه سيستخدم السعرات الحرارية والدهون المخزّنة في جسمه لكي يبقى دافئاً.
5- تفقدي حرارة طفلك عبر تحسس بطنه؛ يجب أن يكون دافئاً وليس بارداً ولا حاراً.
6- لا تضعي طفلك مباشرة تحت المكيّف أو المروحة.
المروحة والطفل الرضيع
أما عن المراوح و تأثيرها على الأطفال، فإن الدراسات تشير الي أن ضررها أكبر من نفعها إذا زادت درجة حرارة الجو عن 35 درجة مئوية، فزيادة العرق في درجات الحرارة المرتفعة قد يؤدي إلى الجفاف، كما أن التعرض لتيارات الهواء بضغوط مختلفة من المراوح يؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد و إحتقان الحلق، كما أن غلق النوافذ يؤدي إلى زيادة حرارة الغرفة.
ومن علامات الإصابة بالسخونة المفرطة:
1- إحمرار الوجه و الشفتين.
2- العصبية.
3- قلة الرضاعة.
4- جفاف البشرة.
5- قلة عدد مرات التبول وتغيير عدد قليل من الحفاضات.
6- تحول البول إلى اللون الأصفر الداكن.
7- إنخفاض في منطقة النافوخ.
نصائح تساعد على التغلب على حرارة الجو في فصل الصيف:
1- يُنصح بعدم الخروج في أثناء النهار في الأيام شديدة الحرارة.
2- تأجيل الخروج إلى الشواطئ إلى ما بعد العصر.
3- شرب الكثير من المياه النقية.
4- تجنب شرب المياه الغازية، و المرطبات و العصائر المعلبة لإحتوائها على نسب عالية من السكر مما يجعلها مدرة للبول و بالتالي تؤدي إلى العطش.
5- الإهتمام بالتغذية السليمة التي تحتوي على الفواكه الطبيعية الطازجة مع الخضروات.
6- إرتداء الملابس القطنية فقط.
7- إرتداء نظارات الشمس عند الضرورة.
