يعتبر مرض التهاب الاذن عند الاطفال من الأمراض الأكثر شيوعا فهو بمثابة محطة شبه إجبارية أثناء الطفولة وأحيانا للأسف تتكرر بضع المرات لكنه يعبر مرض هين العلاج نسبياً شرط أن يجيد الطبيب إختيار المصاد الحيوى المناسب، أما من ناحية الوالدان فمن المفيد أن يطلع على المعلومات والنصائح الخاصة بذلك الموضوع لتفادى حدوثة قدر المستطاع
علاج التهاب الاذن عند الاطفال وطرق الوقاية
أولاً تعرفى على أعراض التهاب الاذن عند الاطفال
عند الطفل الرضيع أهم عرض للمرض هو أنه يشير الى أذنه أو يضع يده عليها كثيراً مع البكاء المستمر
دليل على وجود وجع فيها ومصحوب فى معظم الأحوال بإرتفاع فى درجة الحرارة حتى تصل الى 38 و 38.5 درجة مئوية واحياناً يصبح الطفل متذمراً ومشتكياً وصعب المزاح كما يبكى ليلاً كثيراً ففى المرة التالية
إذا حدثت هذة الأعراص فسيكون سهل على الوالدين التعرف على المرض حالاً.
وأيضا مساعدة الطبيب على التشحيص السليم وإعطاء المضاد الحيوى المناسب والمتخصص فى التهابات الأذن
ثانياً تعرفى على أكثر الأعمار عرضة لآلتهاب الأذن الحاد :
اظهرت دراسات احصائية أن إلتهاب الأذن يكون على اشده حتى سن عامين لكنه قد يستمر لدى بعض الاطفال حتى سن خمسة اعوام وسبب هذا التفاوت فى العمر يكمن فى تفاوت نظام المناعة الطبيعية من طفل لآخر
فالحصانة تتكون وتقوى بشكل طردى مع عدد انواع البكتيريا التى يتعرض لها الطفل خلال بيئته المنزلية ثم المدرسية وهكذا كلما اكتشف الجسم جرثومة جديدة إستنبط لها وسائل دفاعية جديدة مما يعزز نظام المناعة الطبيعية الذاتية للطفل كما أظهرت الدراسات أن نسبة الإصابة بهذا المرض فى الذكور 55% مقابل 45% فى الأناث
ثالثاً كيفية الوقاية من مرض إالتهاب الاذن عند الاطفال :
فى الاطفال الرضع غالبا ما يكون إلتهاب الأذن نتيجة من تسرب بعض قطرات اللبن إثناء الرضاعة إلى الأذن
لذا فإن الوضعية المثلى للرضاعة لتفادى حدوث مثل تلك الالتهابات هي جلوس الطفل في حضن أمه جلوساً مائلاً ورأسه مرتفع أفقياً حوالي 60 درجة
اما فى الاطفال الأكبر سناً يكون إلتهاب الأذن عادة نتيجة الإصابة بالزكام او الرشح او نزلات البرد فيجب حماية الطفل من التعرض للتيارات الهوائية الباردة
علاج التهاب الاذن عند الاطفال وطرق الوقاية
رابعا من هم الأطفال الأكثر عرضة لمرض التهاب الاذن عند الاطفال :
– الاطفال الذين يولون الى عناية دار الحضانة فى سن مبكر او يتركون مع المربية التى تتولى رعاية اطفال عدة وبالتالى يكونون الأطفال على إتصال متكرر ببعضهم البعض
– الأطفال الذين لم يرضعوا حليب الأم الطبيعى لفترة طويلة أى فترة اقل من 3 اشهر تكون مناعتهم الطبيعية أضعف من غيرهم جراء عدم تلقيهم اجساماً مضادة كافية
– الأطفال الذين لا ينتبه والديهم فى موسم البرد الى تغطية آذانهم بقلنسوات سميكة
فحماية أذنى الطفل من البرد تسهم كثيراً فى الوقاية من إلتهاب الأذن الحاد بالرغم من ان كثير من الاطفال لا يجبون تلك الاغطية
ولاسيما إذا كانت من الصوف لكن يتعين على الأم الإلحاح على الطفل وإذا كان فى سن يفهم فيه توضيح أهمية ذلك له فيفعلوه
