هناك حالات يمر بها كل الأطفال من سخونة وإلتهاب اللوز وصداع وألم في البطن , فكلها تمثل شكوى الاطفال المتكررة , ولكن كيف تتعامل الأمهات مع شكوى الاطفال . وهل كلها أمر طبيعي أم هناك ما يشكل خطورة على صحة الطفل ؟ سنتعرف في هذا المقال…
شكوى الاطفال المتكررة وكيف تتعامل معها الام
أولاً : الصداع
إن أتى طفلك يشكو من شعوره بالصداع فيجب أن تركزى في النقاط التالية:
في أي مكان يشعر الطفل بالألم ؟ هل الرأس لأن أحياناً الطفل يشكو إنه لديه صداع وهو لا يعلم ما هو الصداع من أصله . فيجب على الأم أن تحلل شكواه .
على الأم أن تتساءل : هل طفلي يجلس أمام الكمبيوتر وشاشة التلفاز لفترات طويلة ؟فأن كانت الإجابة نعم فيجب عمل كشف نظر للطفل وفحص قاع العين للتأكد أن النظر لم يضعف أو أن العين غير مجهدة
يجب على الأم أن تلاحظ مستوى أدائه في المدرسة . هل نشيط ام غير مركز وكسول؟ فأن كانت نعم فيجب عمل تحليل صورة دم كاملة ومعرفة نسبة الهيموجلوبين لربما تكون علامة من الأنيميا
متى يكون الصداع يستدعى القلق ؟
لو كان الطفل يصاب بالصداع في منتصف اليوم أو آخر النهار فهو لا يدعى للقلق لأنه ربما إجهاد أو ضعف نظر .
لكن لو كان الطفل يستيقظ وهو لديه صداع فهنا تكون المشكلة وعلامة من علامات الخطر ويجب عمل أشعه مقطعيه على المخ لتجنب وجود أورام سرطانيه في المخ لا قدر الله .
ثانياً : الترجيع
لو من شكوى الاطفال الترجيع بأستمرار يجب ملاحظة الآتي :
هل الطفل يرجع منذ ولادته ؟. فأن كانت الإجابة نعم . فلدى الطفل ما يسمى بأرتجاع عضله المعدة
ولو الطفل كان بيرجعه بعد الولادة بفتره . فربما يكون الطفل يعانى من ضيق في مخرج المعدة وحلها بالجراحة
أما إرتجاع عضلة المعدة فحلها بتغيير وضعية الطفل وجعله في وضع مائل قليلاً حتى لا يقود بترجيع الطعام.
والطفل المصاب بأرتجاع في عضله المعدة يزيد في الوزن ويتبرز بشكل طبيعي عكس الطفل
الذى يعانى من ضيق مخرج المعدة ويكون برازه متماسك جداً .
أما ان كان الطفل على عمر 6 أو 7 سنوات ويعانى من ترجيع مستمر مع شعور بالتعب والخمول والكسل .
فراقبى لون البول . إن كان لون البول بنى مثل الشاي . فربما يعانى الطفل من إلتهاب كبدى وبائى ويجب إستشاره الطبيب فوراً .
ثالثاً: الإصابات الفطريه
قد نجد أن لسان الطفل أصبح لونه أبيض ولا يرضع بشكل طبيعي كالأول . إذن الطفل يعانى من إصابات فطريه على اللسان .
ويكون حلها بإستعمال مراهم مضادة للفطريات على لسان الطفل حوالى 3 مرات يومياً حتى يعود اللسان للون الوردى مرة أخرى.
أيضاً ينصح بوضع نفس المرهم على حلمه ثدى الأم لأن الطفل يكون قد نقل إلى الحلمه العدوى الفطريه .
ويجب أيضاً الاعتناء بنظافة الأدوات الشخصية الخاصة بالطفل كالببرونه والسكاته لأنها طرق العدوى الفطريه ويجب تنظيفهم وتجفيفهم جيداً بعد الاستعمال كل مرة .
رابعاً: ألم التسنين عند الأطفال
من بداية 6 اشهر تبدأ مرحلة التسنين عند الأطفال وهى من المراحل المزعجة جداً في حياة الطفل فنجده يبكى كثيراً ويستيقظ مرات متعددة من النوم ويريد أن يعض في أي شيء يمسكه .
فهنا يجب إستعمال مسكنات ألم للطفل مثل البارسيتامول حسب عمره وسنه .
ونشترى سكاته نضعها في الثلاجة 5 دقائق ونعطيها للطفل يعض عليها للتخفيف من شعوره بالألم والتورم في لثته .