علاج الزكام للحامل وطرق الوقاية منه
تتساءل كثيراً من النساء الحوامل خصوصا في الشهور الأولى من الحمل عن خطورة الزكام والعطس على الجنين، وهل يسبب الإجهاض لا قدر الله، وهل له آثار أخرى، سنتعرف على كل ذلك و علاج الزكام للحامل وطرق الوقاية والأعراض التي تستدعي القلق.
علاج الزكام للحامل وطرق الوقاية منه
إن مسببات الإجهاض خلال الشهر الأول وخاصة الثلاثة شهور الأولى من الحمل كثيرة وهذا القلق خوفاً أن يزاد الأمر سوءاً
لهذا لابد أن نعرف معلومات أكثر عن العطس أثناء الحمل بصفة عامة و ما يحدث للجنين داخل الرحم أثناء قيام الأم بالعطس وهل حقا يؤثر العطس على المرأة الحامل
تأثير العطس على الأم والجنين خلال فترة الحمل:
الزكام هو واحد من ضمن الأمراض الأكثر شيوعاً بين الجميع والعطس أهم ما يميز الإصابة بالزكام والمرأة الحامل من الممكن أن تتعرض إلى الزكام خلال فترة الحمل
وتخاف العديد من النساء من حدوث زكام وتعرضها للعطس خلال الحمل إلا أن العديد من الأطباء قد أكدوا على أن العطس لا يؤثر إطلاقاً على الجنين داخل رحم الأم.
– وهذا لأنهم أكدوا على أن الجنين بعد العطس يشعر براحة أكبر داخل رحم الأم نظراً لأن العطس يجعله يتحرك بحرية وأسرع داخل الرحم ليتوغل داخل الأحشاء مما يجعل المرأة بعدها تشعر بالضيق نظراً لسيطرة الجنين على مساحة كبيرة داخل الجسم.
– أما في حالة إن قامت الأم بحبس العطسة فإن ذلك الأمر سيؤثر في المقام الأول على صحتها فالضغطالذي ينتج عن العطسة ويخرج من فتحات الأنف سينتقل بالطبع إلى طبلة الأذن مما سيؤثر عليها بشكل سلبي
كما سيزيد من شعور الأم بالدوخة و الغثيان كما تعاني بعض الحوامل من خروج البول أثناء العطس وهو أمر طبيعي نظراً للضغط الشديد الذي يتسبب به الجنين على المثانة وبالتالي فإن أي ضغط زيادة يتسبب في ترسيب كمية من البول.
ضعف المناعة في الشهور الأولى من الحمل:
بطبيعة الحال فإن مناعة المرأة الحامل تكون أقل مناعة من المرأة العادية فتصبح أكثر عرضة للأمراض لذا فيتوجب عليها تجنب كل ما يؤدي إلى إصابتها بالأمراض وخاصة الأنفلونزا
وهذا تجنباً لتعرضها للعطس الكثير والمستمر فلم يظهر حتى الآن تقارير طبية تؤكد حدوث إجهاض في الشهور الأولى للمرأة الحامل نتيجة للعطس.
ولكن هناك عدة أسباب من الممكن أن تؤدي إلى حدوث إجهاض مع كثرة العطس حيث أن الأم التي تعاني من ضعف في عنق الرحم فكثرة العطس وبشدة من الممكن أن يتسبب في ضغط على الرحم وحدوث إجهاض
ولكن هذا أيضا يعد مستبعد لأنه لابد وأن يكون العطس مستمر لعدة أيام ودائما ما يكون العطس متقطع وينتهي بعد يوم أو أثنين على الأرجح، لذلك ليس هناك أي آثار جانبية للعطس وفقا للعديد من التقارير الطبية.
الأعراض التي يجب أن تنتبهي لها
يبدأ الزكام عادة بإرتفاع الحرارة، والألم، والتعب، تتبعها عوارض البرد، كسيلان الأنف وإنسداده والعطس، وتقرّح الحلق، ورجّات البرد. يمكنها أيضاً أن تعاني من التقيؤ والإسهال.
أما إن مررت بأيّ من العوارض التالية، فيجب أن تزوري مركز الطوارئ في المستشفى:
– صعوبة في التنفس، وقصر فيه.
– مخاط دامٍ.
– ألم وضغط في الصدر أو البطن.
– دوار مفاجئ، وإرتباك.
– تقيؤ مستمر وحاد.
– عدم الشعور بكثير من حركة الجنين في بطنك.
– عدم تجاوب إرتفاع الحرارة مع الأدوية المسكنة.
كيفية علاج الزكام للحامل
– عالجي إرتفاع الحرارة فوراً، وينصح بالإسيتامينوفين لعلاج الحرارة لدى الحمل.
– إشربي الكثير من السوائل الدافئة.
– أما في ما يتعلق بالأدوية، فيعود الأمر لطبيبك لوصفها ومنها الحبوب وأدوية الشرب والرذاذات التي من شأنها أن تمنع الفيروسات من الإنتشار في جسمك.
علاج الزكام للحامل وطرق الوقاية منه
كيفية الوقاية من الزكام للحامل
نادراً أيضا ما يعطي الأطباء عقاقير للأم الحامل حين التعرض للبرد أو الأنفلونزا نظراً لوجود أعراض جانبية لتلك العقاقير من الممكن أن تضر بالجنين
لذا فعلى الأم الحامل أن تحصن نفسها بشكل جيد للبعد عن مسببات الزكام فيوجد لقاح الأنفلونزا والتي يتم الإعلان عنه بالوحدات الصحية وهي أمنة تماماً.
ولابد أن تهتم المرأة الحامل بالحفاظ على النظافة خاصة غسل الأيدي بإستمرار وخصوصاً بعد العطس مع تجنب مصافحة مرضى الزكام
ومسح الأسطح التي تتعرض لها باللمس بإستمرار منعاً لنقل العدوى منها أو إليها والإهتمام بتناول الفاكهة التي تدعم الجهاز المناعي.