مشاكل بعد الولادة التى تواجه المرأة وطرق الوقاية والعلاج
مشاكل بعد الولادة التى تواجه المرأة وطرق الوقاية والعلاج
سنتعرض اليوم مشاكل بعد الولادة موضوع مهم لصحة المرأة ومن مشاكل بعد الولادة التى تواجه المرأة من التهابات فى المهبل وتلوث منطقة المهبل وطرق الوقاية والعلاج.
مشاكل بعد الولادة التى تواجه المرأة وطرق الوقاية والعلاج
معظم النساء بعد الولادة يفرحون بالطفل ويكون التركيز على الطفل وصحته هى شغلها الشاغل وتنسى الاهتمام بنفسها ونظافتها الشخصية وتعقيم المنطقة الحساسة بسبب انشغالها بالطفل الجديد وهذا خطأ لانه قد يسبب اضرار على صحة المرأة.
* التهاب منطقة حلمة الصدر
فى اول ايام الولادة تعانى بعد النساء من هذه المشكلة ولا تستطيع ارضاع الطفل ويصاحبها ألم شديد عند الارضاع وعلاجها بسيط تنظيف هذه المنطة بقنة مبلله بالماء الدافىء ودهنها بكريم مرطب للحلمة موجود فى الصيدلية يمكن للطفل ان يرضع بوجود هذا الكريم ولا ضرر عليه.
*تلوث الرحم
قد يحدث للمرأة تلوث بعد الحمل وليس اثناء فترة الحمل فقط مثل تلوث الرحم فيوجد 2% من النساء الذين أجروا ولادة طبيعية بعد الولادة يحدث لهم تلوث فى الرحم اما الولادة القيصرية فترتفع النسبة إلى 10%
اعراض تلوث الرحم: نزول ماء بصفة مستمرة او حرارة مرتفعة ،ألم فى اسفل البطن افرازات مهبلية غزيرة ذات رائحة كريهة العلاج يتم عن طريق الادوية التى غالبا تكون المضادات الحيوية.
* التهاب المجارى البولية
من المشاكل التى تواجهها المرأة بعد الولادة وايضا يمكن ان تكون قد واجهتها أثناء فترة الحمل و التهاب المجارى البولية شىء مؤلم جدا لانه يسبب حرقة فى منطقة البول وحاجة ملحة فى التبول كل فترة.
العلاج على المرأة ان تزيد من شرب الماء كثيرآ والابتعاد عن الطعام المملح كثيرا وزيارة الطبيب لأخذ علاج مناسب وغالبا سيكون فوار حتى لا تزيد المشكلة سوء.
* التهاب المهبل أثناء فترة النفاس
وهى الـ 6 أسابيع التالية للولادة ويمكن ان يحدث بسبب إهمال الام للنظافة الشخصية لها أو عدم الاهتمام اخذ المطهرات الموصى بها او التهابات اثناء الحمل استمرت معها ومن اعراضها حرقة افرازات مهبلية غريبة، احمرار وانتفاخ فى منطقة قناة الولادة واحيانا ارتفاع فى درجة الحر ارة يتوجب عليها زيارة الطبيب فى هذه الحالة حتى لا تتضاعف الالتهابات وتؤثر على صحة المرأة.
* التلوثات المهبلية
فى احيان كثيرة تكون عبارة عن حكة واحمرار فقط والضيق العام، من المهم معرفة هل التلوث عن طريق الجراثيم ام الفطريات ويظهر ذلك من خلال فحص معملى بسيط عن طريق اخذ عينة مسح من المهبل، وعليها يحدد العلاج فإن كان فطريات يكون علاجا منزليا بسيط لا يحتاج لزيارة الطبيب اما إذا كان جرثوميا لابد من زيارة الطبيب واخذ كورس العلاج الذى يحدد الطبيب.
* التهابات بسبب تركيب اللولب
عند تركيب اللولب يحدث بعض التلوث او تركيب خاطىء عند بعض النساء يعقبه إفرازات ذو رائحة كريهة واحيانا ذات لون وتستمر عدة ايام وقد تستمر إلى اسابيع وحينها يجب مراجعة الطبيب ومتابعة تركيب اللولب فإذا استمر الوضع على الطبيب ان يزيل هذا اللولب ويتم تركيب لولب جديد.
طرق الوقاية من الالتهابات المهبلية
– النظافة الشخصية لابد من تنظيف هذه المنطقة دائما حتى لا نتعرض لمشاكل التلوث عن طريق غسلها بالماء الفاتر وقليل جدا من المطهرات.
– يجب ان تكون هذه المنطقة جافة بإستمرار فإذا كانت رطبة ستكون بيئة مناسبة لنمو الفطريات فبعد التنظيف لابد من التجفيف بفوطة نظيفة لاستعمالك فقط دون غيرك.
– كثرة استعمال المطهرات تزيد فرصة حدوث التهابات على عكس الاعتقاد انه كلما استعملنا مطهرات تقل هذه الفطريات بل ان من احد مسببى الالتهابات هى كثرة استعمال الفطريات لانه يوجد داخل المهبل بكتريا ضارة وبكتريا نافعة هذه البكتريا النافعة هى التى تحمى المهبل من اى هجوم عليه ومن اى تلوث ايضا المطهرات تقتل هذه البكتريا النافعة وبالتالى المهبل يكون عرضة للالتهاب باستمرار.
– استعمال الدش المهبلي لان خروج ودخول هذه الابرة البلاستيكية يكون حامل لكثير من البكتريا مهما تم تنظيفها كما انها تدخل هواء محمل بالبكتريا للمهبل ويجب الامتناع عنها تماما.
– كثرة استخدام المضادات الحيوية ايضا تؤدى الى الالتهابات.
– النساء المريضة بمرض السكر عليها الحفاظ على مستوى السكر فى الدم لان ذلك ايضا يؤدى الى التهابات.
– نقص المناعة ايضا من اسباب الالتهاب.
– استخدام حبوب منع الحمل تؤدى الى وجود افرازات.
– استخدام الملابس الداخلية الضيقة او المصنعة من البوليستر او النايلون تؤدى الى ارتفاع حرارة المنطقة وكثرة التهابات المهبل.
– لابد من ارتداء الملابس الداخلية القطنية وعدم ارتداء ملابس داخلية وقت النوم لتهوية هذه المنطقة اثناء العلاج.
– عند التنظيف نظفي المنطقة الحساسة من الامام الى الخلف حتى لا تنتقل لها اى جراثيم كذلك فى التجفيف.
– عدم استعمال الصابون ذو الرائحة القوية او الكريمات ذات رائحة قوية خصوصا وقت الالتهاب.