أسس نجاح عمليات اطفال الانابيب ، فإن نجاح عمليات اطفال الانابيب تعتمد على امكانيه الحصول على عدد كبير من البويضات ، و التي يتم اخصابها بالحيوانات المنوية للزوج خارج الجسم، و ذلك يزيد من فرص الحصول على اجنة عالية الجودة و التي يتم حقنها داخل الرحم و من ثم حدوث حمل .
أسس نجاح عمليات اطفال الانابيب
أطفال الأنابيب تُعرف عملية أطفال الأنابيب طبياً بالإخصاب في المختبر أو التلقيح الصناعي وهي نوع من أنواع تقنيات المساعدة على الإنجاب.
وتمر عملية أطفال الأنابيب بالعديد من المراحل التي تتضمن استخراج البويضات من مبيض المرأة وتخصيبها بالحيوانات المنوية
لإنتاج البويضة المخصبة التي تتحول إلى الجنين، الذي يتم نقله فيما بعد إلى رحم المرأة أو تخزينه بعد تجميده استعداداً لاستخدامه في وقت لاحق.
ويختلف معدل نجاحه العملية باختلاف عمر المرأة، فقد يصل معدل النجاح إلى 41-43% إذا كان عمر المرأة أقل من 35 سنة بينما ينخفض معدل نجاحها إلى 13-18% إذا كان عمر المرأة أكثر من 40 سنة.
ويمكن اللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب للمساعدة على الإنجاب عند انخفاض الخصوبة لدى النساء فوق سن الأربعين، أو في حال انسداد قناتي فالوب
أو وجود مشاكل في المبايض، أو إصابة المرأة بمرض بطانة الرحم المهاجرة، أو الأورام الليفية الرحمية
أو في حال معاناة الزوج من مشاكل العقم الناتجة عن انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو التشوه في شكلها.
ماهي الاجراءات التحضيرية لتلك العملية؟
يتم اولا تقدير المخزون الاحتياطي من البويضات الموجودة بالمبيض .
يتم ايضا استخدام الأشعة فوق الصوتية لقياس حجم نمو عدد الحويصلات في المبيض
كيف يتم تقدير ذلك المخزون عند المرأة؟
يتم عن طريق قياس عدد من الهرمونات مثل FSH ، و ذلك في الايام الاولى من الدورة الشهرية حيث يعكس هذا الهرمون بطريقه غير مباشرة على قدرة المبيض على الاستجابة لعمليات التنشيط .
يتم ايضا عن طريق اخر وهو احدث و اكثر دقة قياس ” مضاد الهرمون ميلر AMH ” و يتم قياسه بدم المريضة
و هو يحدد بدقة مخزون البويضات مما يحدد مدى نجاح العملية و يفرز هذا الهرمون طبيعيا من الخلايا الحبيبية الموجودة في الحويصلات الأولية في المبيض و القادرة على النمو لتصبح بويضات فاعلة اثناء الدورة.
و نسبه الهرمون العالية في الدم تعكس وجود عدد كبير من الحويصلات الاولى القادرة على النمو الى بويضات فاعلة و نسبته المنخفضة تعكس عدم وجود مخزون احتياطي من البويضات و بالتالي انخفاض نسبه الحصول على عدد كاف من البويضات مما تقل نسبه نجاح تلك العملية.
و تساعد قياسات نسب هذا الهرمون في دم المريضة على تحديد جرعات الأدوية المنشطة للإباضة المستخدمة في التحضير للعملية.
و تساعد ايضا تلك النسب في معرفة الحالات التي تحدث فيها استجابات فوق الطبيعية مما يعرض صحه المريضة للخطر.