غذاء الحامل وتأثير نقصه على غذاء ونمو الجنين
المرأة الحامل لابد أن تولى عناية خاصة وغذاء خاص حيث يلعب الغذاء دورا اساسيا فى صحة النساء الحوامل، ويؤثر تاثيرا مباشرا على صحة الاجنه وهى فى اطوار نموها داخل الرحم، مما يساعد غذاء الحامل بإذن الله على ولادة سهله لطفل يتمتع بصحه جيدة، لذلك يولى الاخصائيون اهمية كبيرة للتغذية وينصحون الامهات باتباع نظام غذائي صحي و متوازن يوفر لهن جميع الاحتياجات الغذائيه بشكل يومى.
غذاء الحامل وتأثير نقصه على غذاء ونمو الجنين
ومن المعلوم ان هناك تغيرات عديدة تطرأ على جسم المراة الحامل، منها زيادة كمية الدم مما يؤدى الى مضاعفة الاحتياجات من الحديد، بالاضافه الى زيادة فى افراز بعض الهرمونات وتفرض هذة التغيرات الفسيولوجيه على المراة الحامل اتباع نظام غذائى يرتكز على الهرم الغذائي من اجل ضمان صحتها و صحة الجنين.
غذاء الجنين
اختلفت في غذاء الجنين آراء العلماء فقال بعضهم إنه يحصل بمادة تفرزها له مسام في باطن الرحم وذهب آخرون إلى أن غذاءه يحصل بواسطة الحبل السري وذهب فريق آخر إلى أن في كلا الرأيين شيئاً من الحقيقة ولكن قبل تكون الحبل السري والمشيمة يحصل تغذية بواسطة الأندسموز أي الامتصاص.
The growth of the embryo بعد أان تلقح البويضة تبدأ البويضة الملقحة رحلتها العجيبة.
إن قسماً من البويضة تتطور إلى مخلوق جديد بينما يقوم القسم الآخر بتقديم الغذاء له.
والاسبوعان الأولان يسميان مرحلة البيضة والتي تكون في أول أمرها صغيرة جداً وتستقر في جدار الرحم، ثم يزداد حجمها كل ما تقدمت في النمو.
وفي المكان الذي تلتصق به البويضة في الرحم تنمو أوعية دموية كجذور الأشجار وتلاصق هذه الأوعية جدار الرحم ملاصقة تامة
حتى أنها تتصل بالأوعية الدموية في الأم وتتبادل معها محتوياتها وتتعقد هذه الأوعية وتزداد عدداً حتى تصبح كتلة متفرعة كالإسفنجة وتدخل في جدار الرحم.
ومن الجهة المقابلة تتجمع لتؤلف قناة واحدة متصلة بالجنين أو حبلاً يحتوي على الشرايين والأوردة التي يمر فيها الدم ذهاباً وإياباً.
هذه الكتلة تدعى المشيمة التي يكتمل نموها في آخر الحمل في الشهر الثالث.
أما الحبل السري فهو يربط بين جدار الرحم والجنين.
إن الأم الحامل يجب أن تنعم بالراحة التامة حتى تتم الولادة بشكل طبيعي.
كيف يتغذى الجنين؟
إن العناصر في الدم التي تقوت جسم الأم قبل ولادة الطفل هي نفسها التي تقوت الطفل وهو في الرحم يزن الطفل حين ولادته 3 كيلوغرامات تقريباً وهو حتى يصل إلى هذا الوزن يعتمد على ما تتناوله الأم من المواد الغذائية التي تساهم في بناء غضاريف الطفل وعظامه وعضلاته وأعصابه وغير ذلك من أنسجة جسمه.
إن دم الأم يحوي مواداً غير الغذاء، مثل النفايات والسموم التي تختلف من أم لأخرى اعتماداً على صحة الأم وسلامتها. غير أن الله جعل الجنين يتغذى بفضل ما يحتويه دم الأم.
حتى وكأن الجنين عندما يحصل على هذه المواد الضرورية لبناء جسمه فكأنه يحرم الأم منها. غير أن الجنين لا بد وأن يتأثر بحالة الأم.
فقد تتناول الأم كمية من الغذاء تكون قليلة حتى أن الطفل يولد وهو ضعيف الجسم فتبدو عليه علامات سوء التغذية.
كما أن الأم قد تتناول كمية جيدة من الغذاء لكنها ناقصة من حيث النوعية فقد تكون فقيرة بالكلس الذي يعتبر ضرورياً لبناء عظام الطفل وأسنانه.