الذكاء الوجداني عند الطفل
من اهم المواضيع التي يجب ان نوليها اهتماماً بالغاً داخل الاسرة هو موضوع الذكاء الوجداني عند الطفل لان كثيرون منا لا يدركون اهمية تنمية الذكاء الوجداني لدى الطفل بقدر اهتمامهم بالذكاء الدراسي او العقلي
فنجاح الانسان وسعادته لا تتوقف فقط على شهاداته العلمية التي تعبرعن ذكاءه العقلي وانما يحتاج الى نوع اخر من الذكاء هو الذكاء الوجداني
الذكاء الوجداني عند الطفل
فالذكاء الوجداني هو مجموعة من الصفات والمهارات الاجتماعية والوجدانية التي تمكن الشخص من فهم مشاعره
اولا والتحكم فى انفعالاته ثم فهم مشاعر وانفعالات الاخرين
فما الفائدة من ذكاء الطفل العقلي وتفوقة الدراسي بدون ان يكون يكون ناجح اجتماعياً وسوى نفسياً قادر على تكوين اصدقاء وعلاقات اجتماعية صحيحة بمن هم حوله
يمكننا مساعدة اطفالنا لتنمية معدل الذكاء الوجداني لديهم عن طريق:
ان تكون منتبهين جيداً لمشاعرهم فيجب قضاء وقتا كافيا للاستماع الى كل ما يضايق اولادنا وكل ما يشعرهم بالسعادة وعدم تجاهل اي شيء يخص مشاعرهم
كوني على تواصل دائم بطفلك وشجعية على الحديث عن المدرسة بشكل يومي
لا تحقروا من اي شيء يشارككك بيه اطفالك ولا نسخر او نشعره بالتفاهه فيما يشاركنا اياه بل نشجعه
ونقدم اجابات واقتراحات لاسئلته
نساعدهم في فهم تلك المشاعر وكيفيه التعبير عنها بصوت عالي
مساعدتهم على التغلب علي المخاوف التي تقابلهم مثل الخوف من الظلام او البقاء لوحدهم فى المنزل
وقدمي لهم الدعم الايجابي دائما
الذكاء الوجداني عند الطفل
التفاعل معهم من خلال الحديث او اللعب او تناول الطعام والقراءة مع اطفالنا احدى الامور التي تشعر الطفل بتميزه واهميته لدى اسرته
مساعدة أطفالنا بصورة متفائلة واقعية بعيد عن التوقعات الكبيرة غير الواقعية والتوجيه اللطيف للنجاح مع مراعاه قدراتهم وامكانياتهم
تحديد الاهداف لاطفالنا لكي يشعر باهمية وجوده فى الحياة و تطوير نظريتهم التفاؤلية للمستقبل مع مراعاة ان تكون تلك الاهداف واقعية غير بعيدة المنال
الإمداد بالروابط والحدود والاتجاهات حتى يصبح أطفالنا أعضاء مسئولة في المجتمع