علم طفلك التوازن بين اللعب والدراسة والرياضة والراحة
علم طفلك التوازن بين اللعب والدراسة والرياضة والراحة
ان اكثر ما نجده صعوبة في تربية الاطفال هو احتياجهم طوال الوقت للعب وتناسي وقت الدراسة او الامور الهامة الاخرى فكييف : علم طفلك التوازن بين اللعب والدراسة والرياضة والراحة سنتعرف في هذا المقال :
علم طفلك التوازن بين اللعب والدراسة والرياضة والراحة
اولا : حددي وقت للجلوس امام الشاشات
ان افضل شيء الا يقضي الطفل امام الشاشات سواء تلفاز او كمبيوتر اكثر من ساعتين يوميا
شجعي اطفالك بادخال بدائل اخرى للتسلية مثل الرياضة او ركوب الدراجة
زيلى التلفاز والعاب الفيديو من غرفه نومهم
ضعي الكمبيوتر في منطقه مشتركة بحيث تراقبي الطفل وتشرفي على استخدامه له
اذا كان طفلك في سن المراهقة ضعيف ضوابط لاستخدام الهواتف .
ثانيا : ابحثي عن الرياضة المناسبة لطفلك
راقبي الأنشطة التي يحبها طفلك فسواء كان يحب الالعاب الجماعية ام الالعاب الفردية وشجعيه على ممارستها
ثالثا :اعطي فاصل قبل عمل الواجبات المدرسية
لا تأمري الطفل ان يذاكر او ينهي واجباته بعد العودة مباشره من المدرسة فيكره ذلك ويصبح أصعب شيء له
بل دعيه يسترخي ليجدد نشاطه اولا ثم كافئيه باللعب او مشاهدة التلفاز
رابعا : قدمي هدايا ذات قيمة
لا تحضري الهدايا في الالعاب فتصبح هي كل ما لديه بل قدمي اشياء قد تساعده على الاستذكار كوسائل ايضاح
او تشجعه على الرياضة مثل حبل قفز او ترمبولين او مضرب كره تنس
خامسا : كوني قدوة
فلا تامريه بالذهاب للنوم وانتي تسهرين طوال الليل امام التلفاز ولا تطبقين ما تنادي به مما سيدفع الطفل
لعدم احترام الجدول والوقانين المنظمه التي تضعيها وتفرضيها على مشاهده التلفاز .
بعض الخطوات المحددة والمتتالية لتنظيم وقت الدراسة:
1 – لا تضغط على ابنك أو ابنتك مع اقتراب موعد الامتحان، رتب له متنفساً للراحة بين كل امتحان وآخر. واجعله يأخذ قسطاً من الراحة بعد كل ساعتين من الدراسة.
2 – فاجئ ابنك أثناء فترة الامتحانات بهدايا صغيرة أو تحضير وجبات طعام لذيذة ومغذية يحبها.
3 – ساعد ابنك على تقسيم الوقت على المواد مع إعطاء الأولوية للمواد الأقرب إلى موعد الامتحان، أو التي يشعر ابنك بضعف فيها.
4 – يراعى أن تتم عملية المراجعة للمواد التي تمت دراستها بشكل دوري، حتى لا تنسى، وذلك بتنظيم المراجعة في يوم محدد من الأسبوع.
5 – لا تنس أن تشجع ابنك على عمل ما يحب من هواية في الرسم أو الفن أو الموسيقى أو الرياضة أو الأدب…الخ، حتى يشحن نفسه ويقدم الأفضل ويكون أكثر ثقة بنفسه وأكثر قدرة على التركيز، فهذا يزيده إيماناً بذاته وبقدراته ويولد الطمأنينة والاستقرار والرضا في أعماقه ويدفعه لمزيد من التقدم والنجاح والعطاء، ومن ثم الإبداع.