قصص الأطفال

فرحة العيد قصة تعليم الاطفال العطاء والمحبة

فرحة العيد قصة تعليم الاطفال العطاء والمحبة

علينا ان نعلم الطفل محبة اصدقائه والاخرين وان يشارك معهم العابه وان يقدم المساعدة لـ المحتاجين والفقراء. وان الفرحه الحقيقه هي في العطاء وليس الاخذ. في هذا المقال فرحة العيد قصة تعليم الاطفال العطاء والمحبة.

فرحة العيد قصة تعليم الاطفال العطاء والمحبة

استيقظ  نادر نشيطا في الصباح  وارتدى ملابسه الجديدة واستعد لـ الاحتفال بالعيد.  خرج نادر ليلعب مع اصدقائه في الشارع.

وبينما نادر يلعب بـ البالونات.

رأى طفل يسكن مجاورا له يجلس في هدوء ولا يلعب.

أسرع نادر وطلب منه ان يأتي ليلعب معهم

ولكنه رفض وقال: أنا لم اشتري ملابس جديدة مثلكم  فأنتم لن تقبلوا ان ألعب معكم.

فكر نادر في تلك الجمل المؤثره وقال: العيد لا يعني ملابس جديدة يا محمود فالعيد هو ان نحب بعض ونلعب ونلهو معا.

ولعب نادر مع محمود واستمتعوا بالوقت الرائع. وعندما حان موعد الغذاء.

استأذن نادر من اصدقائه انه سيذهب لتناول الطعام وعاود يكمل اللعب.

وعندما عاد نادر وجد والدته قد أعدت ديك رومي كبير لتناوله في العيد .

طلب نارد من والدته انه يأخذ جزء من الديك الرومي الكبير حتى يعطيه لمحمود الولد الفقير.

رحبت والدته بالفكرة ومدحته على تفكيره في اخرين. فقامت بأعطاء كل الديك الرومي لنادر ليعطيه لصديقه.

اسرع نادر وهو يحمل الديك الرومي الى منزل محمود وطرق الباب وعندما فتح محمود  قال: هذا الديك الرومي لكل ولاسرتك وكل عام وانت بخير يا صديقي.

فرحة العيد قصة تعليم الاطفال العطاء والمحبة

لم يصدق محمود ما رآه واسرع الى والدته يحمل الديك الرومي ويخبرها عما حدث.

شعرت والدة محمود بسعادة كبيرة وقالت

لقد كنت  اربي دجاجة منذ وقت طويل حتى نتناولها في العيد.

وربنا رزقنا بالديك الرومي.

سأذهب لاعطي الدجاجة لجارتنا أم سعيد الفقيرة.

اسرعت أم محمود لجارتها أم سعيد

وعندما فتحت لها الباب قال:

هذه الدجاجة لكم يا أم سعيد. وكل عام وانتم بخير.

سعدت أم سعيد جدا فقد كان لها وقت طويل لم تتذوق الدجاج  او اللحم.

فكرت أم سعيد وقالت: لقد صنعت الصبح فطيرة

لا تناولها انا وسعيد في العيد وربنا رزقنا بالدجاجة.

سأذهب لاعطي الفطيرة لجارتنا أم احمد المسكينه.

اسرعت أم سعيد الى منزل أم احمد

وعندما فتحت الباب قالت: هذه الفطيرة لكم يا أم احمد وكل عام وانتم بخير.

اندهشت أم احمد مما حد.

فكانت تدعو من الله ان يرزقها طعام لها ولطفلها يفرحهم في العيد لأنها لا تملك مالا

تشترى به طعام .

وبهذا فرح كل الشارع بمحبتهم لبعض وعطائهم لبعض . وكان أحلى عيد

مغزى القصة:

ان نعلم الطفل العطاء مساعده الفقراء والمحتاجين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *