قصة حصالة الخير قصة لتعليم الاطفال الصدقة وحب الخير
القصص وسيلة جميلة لتعليم الطفل أموراً جديدة تجعل الطفل يشعر بمتعة فى التعلم ،سوف نروي لكم في هذا المقالقصة حصالة الخير قصة لتعليم الاطفال الصدقة وحب الخير والكرم مع الفقراء والمحتاجين.
قصة حصالة الخير قصة لتعليم الاطفال الصدقة وحب الخير
كان يا ما كان يا سادة يا كرام ما يحلى الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام ونجعل الاطفال يرددون عليه الصلاة والسلام
كان هناك طالبة متفوقة اسمها سلمى سلمى بنت هادئة وجميلة وكانت دائما حريصة على عمل الخير
وفي يوم من الايام عادت من مدرستها وقابلت باباها
وقالت له انه يوجد عندها صديقة فقيرة لا تجد ما تصرفه لان مصروفها صغير جدا كما انها لا تقبل اي حد ان يساعدها
وانا احبها واريد ان اساعدها ولكن لا اعرف كيف اساعدها
قصة حصالة الخير قصة لتعليم الاطفال الصدقة وحب الخير
فقال لها الاب هذا شعور طيب منك يا سلمى وقام باحتضان سلمى وقال لها انا سعيد بيكي يا سلمى على كلامك فقالت له ولكن كيف اساعدها يا ابي فقال لها تعالي نفكر سويا
فاذا قومتي باعطائها هدية فسوف ترهق نفسها حتي تقوم برد الهدية لكي وبالتالي بدل ما هتساعديها هتكلفيها فوق طاقتها ولو قومتي باعطائها المال فسوف تكوني جرحتي مشاعرها
قالت له عندك حق يا ابي ولكن ماذا افعل ؟
تعالي نفكر سويا في طريقه تساعدها دون ان نجرح مشاعرها او نحرجها وبعد فترة قصيرة جاءت سلمى الي اباها مسرعة لقد وجدت فكرة يا ابي واتمنى انها تكون فكرة مناسبة
قال لها الاب اخبريني ما هي الفكرة
قالت سوف اقترح على صديقتي ان نشترك معا فى عمل حصالة نضع فيها ما معنا من مصروف متوفر سواء قليل او كثير
ومن لم يجد لا حرج عليه ولا نفتحها الا بعد فترة ونقسم ما بدخلها بيننا بالنصف
وساحاول انا ان اضع فى الحصالة اكثر منها دون ان تعرف حتى لا احرج مشاعرها
فقال لها الاب هذه فكرة جيدة يا سلمى وانه كرم منك ان تتبرعي بجزء كبير من مصروفك
اما انا ساتبرع بمبلغ كبير تضعونه فى الحصالة فى البداية كتشجيع لكم
كما انى سوف ازيد مصروفك الى الضعف لاقتراحك هذه الفكرة الجيدة وفرحت سلمى بكلام اباها وبتشجيعه لها وشكرت اياها وحضنته
قصة حصالة الخير قصة لتعليم الاطفال الصدقة وحب الخير
وقامت بالذهاب الى زميلتها فى الحال و عرضت عليها الفكرة وقالت لها زميلتها سلمى ولكن انا مصروف بسيط وصغير جدا
قالت لها سلمى نحن لا نحسب من وضع شيئا ومن لم يضع ولكنها فكرة فيها تعاون و مشاركة ووافقت زميلة سلمى
على الفكرة وبدان كل واحدة فيهم تضع فى الحصالة جزء من مصروفها و وضع الاب المبلغ الذى اراد ان يشجعهما به فى البداية
واراد بعد فترة ان يفتحوا الحصالة فوجدوا بها مبلغ كبير وفرحوا بهذا المبلغ وقالت لها زميلتها سلمى
ياااه كل هذه الفلوس جمعناها فقالت لها نعم هذه نتيجة المشاركة
و اخذت كل واحدة منهما النصف وفرحت زميلة سلمى بهذا المبلغ لانه سوف يساعدها على شراء ما تحتاج اليه
وذهبت الى امها واخبرتها عماحدث و فهمت الام مقصد سلمى وقالت لابنتها اتمنى لكم التفوق والتوفيق
و هنا علمت سلمى ان فكرتها نجحت و كانت سعيدة بذلك جدا لانها ساعدت صديقتها دون ان تحرجها
او انها تحسسها انها احسن منها
الهدف من القصة :
حب الاصدقاء لبعضهم وتمني الخير
الكريم لا يخسر ابدا
الكريم صفة جميلة يحبها الله