قصة لتعليم الطفل حب الاخرين
رضا الله ومحبه الناس هم الثروة الحقيقيه التى على كل واحد ان يهتم بالحصول عليها وسنقدم فى هذا المقال قصه جميله قصة لتعليم الطفل حب الاخرين .
قصة لتعليم الطفل حب الاخرين
كان العم ضاحى يملك حقلا كبيرا. ويزرع فيها العديد من انواع الخضروات والفاكهه.
وكان العم ضاحى يستيقظ كل يوم هو وابنه باهى ليجمعوا ثمار الفاكهه والخضروات.
وكان العم ضاحى يطلب من ابنه باهى ان يأخذ سله من الفاكهه والخضروات التى جمعوها ويعطيها لاحد الجيران
وهكذا تكرر الامر كل يوم .ولكن كان هذا لا يعجب باهى فذهب وقال لوالده:
يأ أبى لماذا كل يوم نعطى احد سلاتنا للجيران ؟الم نتعب نحن فى زراعتهم وحصادهم ونحن اولى .
قصة لتعليم الطفل حب الاخرين
رد العم ضاحى على ابنه باهى وقال: يا بنى ان الثروة الحقيقيه هى رضا الله عنك ومحبه الناس.. فيجب ان تبادر بالعطاء وان تعطف على المحتاجين . وتشارك من النعم التى انعم الله بها عليه لتعطى المحتاجين . فهذا يرضى الله عنا ويحبب فينا الناس ويكرمنا اكثر لان من يعطى للاخرين الله يزيده.
وفى احد الايام عاد العم ضاحى وابنه باهى الى منزلهم وناموا.
واتى ثعبان كبير محاولا ان يتسلل داخل منزل العم ضاحى.فرآه احد الجيران واسرع لضربه.. لكن الثعبان التفت له ولدغه. فصرخ واجتمع الجيران حوله وحاولوا بالعصى ضرب وقتل الثعبان حتى تمكنوا منه.
سمع العم ضاحى صوت الناس خارج منزله فأستيقظ وخرج وفتح البا فرأى الثعبان الكبير مقتول امام المنزل. وعرف ما حدث.
أسرع بحمل الشخص الذى لدغه الثعبان الى المستشفى لعلاجه حتى تعافى .
وقدم شكر جزيل لكل جيرانه الذين انقذوة من الموت.
علم باهى ان محبه الناس التى زرعها والده فيهم هى التى انقذتهم من الموت . فقد دافعوا عن عم ضاحى وقتلوا الثعبان الذى كان لو لدغهم ماتوا .
مغزى القصة:
يجب ان نربى اطفالنا على محبه الاخرين وعلى الجود والكرم .
ان نعلم الطفل ان لا ينسى المعروف .. فكانوا جيران عم ضاحى يعترفون بما يفعله معهم وحاولوا الدفاع عنه كرد للجميل الذى يفعله.