قصص الأطفال

قصة مغامرات للاطفال مفيدة جداً

سوف نقدم لكم قصة مغامرات للاطفال تعلم الاطفال ان يجب عليهم ان يسمعوا كلام  امهاتهم لان الام تخاف على ابنائها من حدوث اي مكروه حتى لو صغير

قصة مغامرات للاطفال مفيدة جداً

في بحر ازرق هادي كانت تعيش سمكة كبيرة مع ابنتها الصغيرة وذات يوم شاهدت السمكتان ثلاث سفن تبحر في البعيد

قالت السمكة الكبيرة لابنتها انهم البشر

صرخت السمكة الصغيرة منفعلة

انا حلمت كثير الي ان اعرف الى اين هم ذاهبون دائما اتمنى ان اقوم برحلة معهم لاتعرف على بحار ومحيطات اخرى

قصة مغامرات للاطفال مفيدة جداً

قصة مغامرات للاطفال
قصة مغامرات للاطفال

اجابتها امها

سادعك تذهبين في يوم ما ولكن ليس الان يا بنيتي فانت ما زلت صغيرة على ذلك

ردت عليها الطفلة

انا مش صغيرة يا امي

قالت الام

اقصد عندما تكبرين اكثر يا ابنتي حينها تكتشفين فيه ما تشائين

اجابت الصغيرة متذمرة

كيف يكون ذلك وانا لم اجد من يساعدني حتى الان

سمع السرطان  حديث السمكة الصغيرة مع امها فسألها ما بالك تتذمرين

اجابت الصغيرة

اللهو في رايك غلطة من هذه ودار الحوار التالي

لا اعرف فانا ارغب في القيام برحلة استكشافية وامي تقول أن علي الانتظار حتى اكبر

جاء طائر النورس وشاركهم في الحديث قائلا امك على حق  اراك أنت ايضا ايها النورس تقف امام رغبتي ولا تساعدني

انك قد تتوهين او و تضلين طريقك وتضيعين

لن أضل طريقي ولن أضيع

لماذا لا تستطيعون أن تروا اني كبيرة بما يكفي لاقوم بالمغامرة التي اريد

اصرت السمكة على رايها ومن غير ان تعلم أحد انسلت خارج الخليج باتجاه تجهله

قصة مغامرات للاطفال مفيدة جداً

فلمحت واحدة من سفن البحر المبحرة سبحت مسرعة لتصل اليها وصاحت انتظريني ايتها السفينة  بالطبع لم يسمع احد من البحارة نداءها وفي لحظات غابت السفينة

وراء الافق شعرت السمكة الصغيرة بالخيبة والتعب فقررت ان تعود إلى موطنها

لكنها وجدت نفسها ضائعة ولا تعلم كيف تصل الى اسرتها واصدقائها فكل ما حولها كان غريب

اخذت السمكة الصغيرة تسبح حائرة قلقة الى ان صادفت في طريقها اخطبوطا فسألته: هل تعرف اين الطريق إلى بيتي ؟

قصة مغامرات للاطفال مفيدة جداً

تجاهل الاخطبوط السؤال فاسرعت نحو بعض المحار النائم وقالت لهم انها قد اضاعت الطريق الى بيتها

وسالتهم :هل يمكن أن تساعدوني لأجده؟

وايضا لم تلق جوابا لجات السمكة بعد ذلك إلى قنديل بحر متوسلة إليه: ليتك تدلني إلى طريق يوصلني إلى بيتي؟ وأيضا لم تلق السمكة الصغيرة جوابا ولم تجد من يساعدها للوصول إلى موطنها حزنت السمكة ومضت قائل : ماذا أفعل الآن وما هو مصيري؟

الكل كان على حق كانت أمي وأصدقائي على صواب عندما قالوا إنني صغيرة على القيام بمغامرة وحدي

فجاة لاحظت السمكة الصغيرة أن الأسماك التي حولها تسبح بسرعة مذهلة وقبل أن تسأل عما يجري هنا سقط عليها ظل كبير فشعرت بسكون المياه وبرودتها وعرفت ان القادم هو سمك القرش حاول سمك القرش أن يمسك بالسمكة الصغيرة ويبتلعها

لكنها استطاعت أن تحشر نفسها بين صخور يصعب على صاحب الحجم الكبير الدخول إليها

وحينما أحست بزوال الخطر خرجت من مكمنها ومن غير أن تلتفت وراءها سبحت بكل قوتها بعيدا وفجأة وجدت السمكة الصغيرة نفسها في موطنها وبين أهلها وأصدقائها في الحقيقة لم تعرف السمكة كيف وصلت لكن كل ما كانت تعرفه هو أنها لن تعود للمغامرة من جديد وهي في هذه السن الصغيرة.

هكذا قالت لامها ولاصدقائها الذين رحبوا بها وفرحوا كثيرا بعودتها سالمة إليهم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *